الأخبار

قيادي في الحزب الاسلامي يوجه خطابا تحريضيا ضد الشيعة ويتعمد تجاهل أنهار الدم وجرائم التكفيريين والبعثيين ضدهم


في خطوة اعلامية تحريضية على الارهاب, هاجم القيادي في الحزب الاسلامي وعضو مجلس الحكم المنحل, محسن عبد الحميد, من اسماهم "التكفيريون الجدد" وهو مصطلح دأب الحزب الاسلامي السني الذي يتزعمه طارق الهاشمي في وصف العراقيين الشيعة وتحديدا الصدريين واعضاء المجلس الاعلى.

وتجاهل محسن عبد الحميد بشكل ملفت للنظر انهار الدم واجرائم التي ترتكب بحق الشيعة كل يوم ولم يأت على ذكر جرائم التكفيرين والبعثيين وسقوط الآلاف من الشهداء من الشيعة العراق وتفجير مساجدهم وحسينياتهم ومواكب العزاء وتهجير الاف العوائل منهم.

بل انه تعمد تجاهل جريمة الارهابيين وقتلهم لثمانين مصليا في مقام ومسجد الامام علي ع التاريخي, المشهور بمسجد براثا, على الرغم من وقوعه قبل ثلاثة ايام, كما تجاهل جريمة التكفيريين والبعثيين في تفجير المرقدين الطاهرين للامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام.

وفي خطابه التحريضي ضد الشيعة وتحديدا الصدريين زعم محسن عبد الحميد قئلا:"لقد اخرجوا شباب السنة البريئين من مدينة الثوره – ويقصد بذلك مدينة الصدر وهو يفضل ان يطلق عليها الثورة وهو اسمها القديم في زمن البعث البائد – واخرجوهم من الطارمية والشعب وقتلوا وهاجموا بيوت الله واحرقوا المصحف الشريف!!"

واضاف محسن عبد الحميد القيادي في الحزب الاسلامي السني في خطابه التحريضي هذا الذي نقلته قناة بغداد الفضائية قبل ظهر اليوم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف:"ان سجونهم معروفة ومعتقلاتهم معروفة ومحاكمهم اللاشرعية معروفة وارهابهم اللاشرعي لن يرهبنا!!"

وكان الاحتفال هذا ينقل من جامع أم القرى بحضور حشد من مراسلي الوكالات والقنوات العراقية والاجنبية. والجدير ذكره ان الحزب الاسلامي السني انتهى من تشكيل ميلشيا مسلحة يشرف عليها ضباط بعثيون وقامت تنظيمات سلفية خليجية بتأمين ملايين الدولارات لتسليحها وهدفها مهاجمة المواطنين الشيعة من منازلها.

المصدر: نهرين نت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المسيباوي
2006-04-10
بسمه تعالى الحمد لله والصلاة والسلام على محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين ... وبعد ليجيبنا رئيس الحزب الاسلامي العراقي والذي هو صورة جديدة لحزب البعث المقبور من وراء استشهاد اكثر من (100) شهيد في تفجير صهريج محمل بالغاز السائل في وسط مدينة المسيب . من اعلن الحرب صراحة على الشيعة ؟ من احتضن التكفيريين وقدم لهم الدعم؟ من قتل المصلين في مسجد براثا ؟ من قتل زوار الحسين(ع) في كربلاء بابشع الطرق؟ من هجر الشيعة من ابو غريب وتلعفر والعامرية والخضراء والغزالية والمدائن والنهروان؟ ليجيب بعدالة
المسيباوي
2006-04-10
بسمه تعالى الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين ... وبعد تنبهوا واستفيقوا يااتباع اهل البيت يا احفاد محمد(ص) وعلي (ع) والائمة المعصومين من ذريتهم عليهم السلام للمؤامرة الخبيثة والخسيسة كما فعل اسلافهم لقتل النبي المختار(ص) ولكن ارادة الله اخزتهم في الدنيا والاخرة وانتصر النبي(ص) بنشر الاسلام رغم انوفهم وها هم اليوم يجسدون نفس المؤامرة لقتل احفاد النبي(ص) واتباعهم من اهل بيت النبوة وهذه التصريحات مكمله لما افرزه المفكر والقائد العربي حسني مبارك على الشيعة والله سينصرنا عليهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك