دعا سماحة السيد الحكيم (مد ظله) إلى إشغال الساحة ولتواجد الدائم فيها وضرورة معرفة كيفية التصرف مع الواقع، وتبني مبدأ التعقل والحكمة في معالجة المشاكل خلال المرحلة الراهنة، مع الاهتمام بتقوية أواصر الألفة والتماسك بين المؤمنين.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفد هيئة الحكيم (قدس سره) في مدينة الصدر، بمكتبه في النجف الأشرف 27 شعبان 1427هـ . ونبه سماحته أبناءه المؤمنين إلى أن شهر رمضان المبارك، شهر الله الأكبر، شهر الطاعة والغفران الذي يطل علينا قريباً يقتضي من المؤمنين إبداء التوجه إلى الله تعالى بإقامة الفرائض كالصلاة والدعاء وزيارة مراقد أهل البيت (عليهم السلام) وتأدية أعمال الخير العبادية وغيرها كإصلاح ذات البين ومساعدة ومواساة المعوزين وقضاء حوائج المؤمنين التي تعتبر من أفضل القربات.
كما حث سماحته على ضرورة التفقه في الدين ومعرفة الأحكام الشرعية خاصة بعد أن تيسرت السُبل لذلك بزوال الكابوس، وبعد أن توفرت مستلزمات طلب العلم والمعرفة من توفر الكتب الدينية، وإمكانية التزاور والتلاقي بين المؤمنين. وأختتم سماحته حديثه بالدعاء للباري (عز وجل) بقبول الأعمال وشكر السعي نحو عمل الخير وحسن العواقب لجميع المؤمنين.
https://telegram.me/buratha