الأخبار

حارث الضاري في ليبيا للحصول على الدعم المالي والمعنوي


اعلنت هيئة علماء المسلمين في بيان لها يوم امس " ان وفدا منها برئاسة الامين العام حارث الضاري قام بزيارة الى ليبيا لاطلاع المسؤولين على "الاوضاع المأساوية في العراق". واضاف البيان ان هذه الزيارة "تأتي ضمن سياسة الهيئة الرامية الى اطلاع الدول العربية والاسلامية على ما يجري في العراق من اوضاع ومستجدات .الا ان تسريبات صحفية في طرابلس ذكرت ان الضاري طالب من الجهات الحكومية الليبية ومن حركة اللجان الثورية ( التي تتبنى دعم حركات التحرر في العالم ) الدعم المالي من اجل صمود " المقاومة " بوجه القوات الامريكية والعراقية على حد سواء . خصوصا وان ليبيا سبق وان قدمت الدعم المالي للتيارات سياسية فعالة على الساحة العراقية منها جبهة التوافق والحزب الناصري بالاضافة الى عقدها مؤتمر للعشائر العراقية المناهضة للوجود الامريكي في ليبيا حضره اكثر من 400 شخصية كما انها اسست بعض الاحزاب التي تروج لفكر القذافي منها حزب العدالة والتقدم والحركة العراقية للديمقراطية المباشرة كما اطلقت فضائية عراقية سمتها الشعبية . وتشير المعلومات الواردة من طرابلس ان الضاري قد حصل على دعما ماليا جيدا لم يتسنى معرفته على وجه الدقة . ويشير مراقبون ان التقديرات الاولية لتمويل العمليات المسلحة في العراق قد تجاوزت المليار دولار واختلفت مصادر هذا التمويل الا ان معظمه جاء من دول الخليج عن طريق الجمعيات والمؤسسات الخيرية او عن طريق بعض الشركات التجارية التي يديرها افراد ذات ايدلوجية اسلامية متشددة . ويحتل الممولون العراقيون مانسبته 16% من اجمالي تمويل العمليات المسلحة وهم عبارة عن بعثيين سابقين ورجال اعمال لهم ارتباطات سابقة بجهاز المخابرات العراقي في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين . ويعتقد المراقبون ان رنا صدام حسين تسيطر على جزء اساسي من عملية التمويل . الامر الذي ادى برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحث هذا الموضوع مع الملك عبد الله الثاني اثناء زيارته لعمان . وذكرت انباء صحفية ان المالكي حصل على وعودا من الاردنيين بمنع رنا صدام حسين من اي نشاط سياسي يضر بمصلحة العراق .وتساهم  البطالة وعزوف الشركات الاجنبية عن العمل والاستثمار في العراق بسبب الوضع الامني في ازدياد موجة العنف خصوصا في ظل تدفق الاموال الداعمة لها . وتقف حكومة المالكي فيما يبدو عاجزة عن كشف مصادر التمويل او ضبطها او وضع الحلول الناجعة لمحاربتها .  

شبكة الزوراء الاخبارية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حفصة
2006-09-23
كيف لا سادتي : كيف وقد اصبح العراق يوماً بعد يوم أكثر أمناً ولماذا يكون ألأمان وقد خرجت زمام الحكم من ايدي بني أمية وعادت تلك المؤامرات النتنة القذره من جديد لتمزيق وحدة ألأسلام والمسلمين .. كيف لا وقد نفدت ما لديهم من ألأموال يشترون بها ذمم من باع نفسه للشيطان ليفخخ سيارة أو يزرع عبوة أو يذبح شيخاً أو يهوى على عجوز فيسلبها روحها وكل هذا لتحرير العراق .... يالها من فرية يقنعون بها أنفسهم والله أعلم بما يعملون .. فطب يا أيها الضاري بصحبة القذافي .. حشركم الله معاً .. ولا حول ولا قوة الا بالله .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك