الأخبار

رئيس الوزراء يعلن عن خطة طموحة لتقديم ميزانية انفجارية لعام 2007 للاعمار والخدمات وتحسين الاقتصاد العراقي وإمتصاص البطالة الموروثة من عهد الدكتاتورية

1691 16:47:00 2006-09-21

حضرالقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي مراسيم تسلم المسؤولية الأمنية في محافظة ذي قار من القوات متعددة الجنسيات التي جرت صباح اليوم الخميس.

 وألقى سيادته  كلمة افتتح فيها الاحتفال الكبير بهذه المناسبة قائلاً انه يوم عظيم في تأريخ العراق الحديث ويسرني أن أشارككم هذا المهرجان المتعدد الابعاد والمعاني على طريق تسلم كامل الملف الامني  في العراق  مشيرا الى إن ذي قار لم تكن البداية لكنها توجت الانتصار وستتبعها المحافظات الاخرى بإذن الله لتتويج الانتصار الكبير .

 وأضاف :مازالت امامنا تحديات كبيرة يقف على رأسها مواجهة الارهاب الذي يسفك دماء العراقيين ويخرب البنى التحتية للبلاد وعلينا التصدي له والحاق الهزيمة به .    ودعا سيادته العراقيين للعمل معاً بروح الاخوة وفي اجواء المصالحة والحوار الوطني ،قائلاً:امامنا فرصة لبناء العراق وإعماره فلانضيعها بالخلافات والامور الجزئية .  

    وأكد سيادته  ان لامساحة بعد ان شممنا نسيم الحرية لمن يفكر في إلغاء او اقصاء  الآخر,  وأن لافضل لأحد الاّ بقدر مايقدم لشعبنا ووطننا .  وشدّد القائد العام للقوات المسلحة على ان حمل السلاح هو مسؤولية وواجب الدولة وحدها ، ولايمكن لأحد ان يحمل السلاح بالاشتراك مع الحكومة وليس هناك مسمى اوحزب او جهة من حقها حمل السلاح , وإن القانون والدستور قد  حدد الجهة المسؤولة عن الأمن وحماية البلاد.

 وأعلن سيادته في كلمته عن خطة طموحة لتقديم ميزانية انفجارية لعام 2007 للاعمار والخدمات وتحسين الاقتصاد العراقي وإمتصاص البطالة الموروثة من عهد الدكتاتورية ،داعياً في الوقت ذاته المسؤولين في محافظة ذي قار الى استثمار واطلاق الاموال المخصصة للمحافظة  قبل نهاية السنة المالية .

 وتوجّه  سيادته الى ابناء الناصرية بالشكر لتضحياتهم وصبرهم وتجاوزهم الحواجز من اجل بلوغ هذا اليوم الذي تسلموا فيه ملف المحافظة الأمني بالاعتماد على انفسهم وقدراتهم الذاتية.  وأضاف سيادته إن هذه المحافظة كانت عصية على القمع والدكتاتورية وتواصل اليوم مسيرتها بنجاح وتقدم مستلهمةً العزم من تأريخها الثر وماضيها العريق .

وأثنى سيادته على دور القوات المسلحة العراقية والاجهزة الامنية كما قدم شكره الى القوات متعددة الجنسيات وخص بالذكر القوات الايطالية العاملة في المحافظة.وإفتتح سيادته في ختام الحفل  كلية عسكرية هي الاولى من نوعها في المحافظة .    

رئاسة الوزراء

المكتب الإعلامي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك