الأخبار

مؤتمر المقابر الجماعية يطالب بحملة لاعتقال منفذيها الذين ما زالوا طلقاء


حذر المشاركون في المؤتمر العالمي الاول للمقابر الجماعية في العراق الذي عقد مؤخرا في لندن من ان المسؤولين عن جرائم الابادة الجماعية للجنس البشري في العراق ما زالوا طلقاء يتمتعون بالحرية بعيدا عن المحاسبة والعقاب داعين الى حملة عالمية لاعتقالهم ضمانا لامن العراق وانصافا للمظلومين.وطالب البيان الختامي للمؤتمر الذي حصلت"الصباح " على نسخة منه بعدّ يوم السادس عشر من آذار سنويا يوما لاحياء ذكرى المقابر الجماعية في العراق وتقديم العزاء لاهالي الضحايا.

وأعلن المؤتمرون تضامنهم مع اهالي وذوي الضحايا الذين قتلوا غدرا او دفنوا احياء في اخاديد ضمت النساء والشيوخ والاطفال والشباب اذ يقدر عددهم بمئات الآلاف حسب الاحصاءات الرسمية.وأكد البيان ضرورة تطبيق قانون اجتثاث البعث وطرد المجرمين ممن تلوثت ايديهم بدماء العراقيين الابرياء من اي وظائف عليا وحساسة وسيادية خصوصا الامنية والعسكرية منها وتقديمهم للعدالة، اضافة الى تأكيدهم على اقامة مؤسسة باسم المقابر الجماعية تعنى باعداد ملف عن تلك المقابر بهدف عرض الوثائق والادلة على الاعلام وان تمول من قبل الدول الداعمة لاعمار العراق.

واشار البيان الى ضرورة ان تقدم الدول العالمية وجامعة الدول العربي ومنظمة المؤتمر الاسلامي والمنظمات المختصة بحقوق الانسان التي اسهمت بسكوتها عن جريمة الابادة الجماعية اعتذارها للشعب العراقي ولاهالي ضحايا المقابر بشكل خاص.يذكر ان المؤتمر عقد بمبادرة من مركز العراق الجديد للاعلام والدراسات في بريطانيا بمشاركة وزراء ومسؤولين حكوميين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان والقوى والفعاليات السياسية والشخصيات الدينية والاجتماعية والنخب المثقفة والخبراء العراقيين والغربيين .

جريدة الصباح  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2006-09-21
نعم ما زالوا طلقاء .. يمتهنون بعض المهن التي لا تجلب النظر .. وهم بين ظهرانينا يعيشون..بعضهم معروف وبعضهم غير معروف.. ولكنهم ليسوا بعيدين... سنثأر لشهدائنا... ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك