الأخبار

مواقف الكتل السياسية العراقية من البرنامج السياسي للحكومة


قال نائب البرلمان العراقي عن قائمة التحالف الكوردستاني الدكتور سعدي البرزنجي إن القوى السياسية تختلف في مواقفها من حيث الالتزام بالبرنامج السياسي للحكومة على سبيل المثال موضوع الفيدرالية،وقال: بعض القوى طلبت في مجلس النواب اصدار قانون لبيان كيفية تشكيل اجراءات الاقاليم وقسم آخر من الاعضاء عارضوا هذا المشروع وهو استحقاق دستوري ضمن المادة 118 وقد لاقى هذا المشروع تأييدا من قبل الاحزاب مثل حزب الفضيلة والدعوة والمجلس الأعلى واعضاء قائمة التحالف الكوردستاني.

وأضاف البرزنجي في تصريح خص به PUKmedia وان بعض الاعضاء غير ملتزمين بخصوص المادة 140 التي تعنى بكركوك والمناطق المقتطعة من اقليم كوردستان والمالكي اعلن التزامه بتطبيق هذه القوانين وامر بتشكيل لجنة وخصص لها ميزانية من المال لكي تقوم بتنفيذ اعمالها الادارية وقد اجتمعت هذه اللجنة.

وفي رده على السؤال حول ملاحظات مجلس النواب على الخطة الامنية الموضوعة من قبل القوات العراقية والامريكية أكد البرزنجي ان هذه الخطة لم تحقق نجاحات حاسمة.

من جانب آخر قال عضو مجلس النواب القاضي وائل عبداللطيف عن القائمة العراقية في اجابته عن سؤال حول مدى التزام القوى السياسية ببرنامج الحكومة السياسي: ان الدستور هو اهم من البرنامج السياسي وانه مستفتى عليه من قبل الشعب، بالتالي يعتبر وثيقة من اهم الوثائق لان الشعب لاول مرة يتسفتي على دستور دائم وليس مؤقتا وإذا لم تحترم هذه الوثيقة لاتحترم ارادة الامة من الناحية الفعلية.

اما عن الجانب الامني فأشار عبد اللطيف في تصريح لـ PUKmediaان المسألة الامنية في العراق فيها تعدد القرار الامني فهناك قرار للقوات الامريكية وقرار لوزارة الدفاع وقرار لوزراة الداخلية لايمكن ان تنشأ وحدة قرار امني مما ادى الى تأزم الوضع الامني ببغداد اما باقي محافظات ففيها وضع مستتب والتحسن الامني طفيف في العاصمة العراقية ليس كما خطط له ضمن الخطة الامنية.

أكد نائب البرلمان حسين الفلوجي عن قائمة جبهة التوافق العراقية أن البرنامج السياسي موجه للحكومة والأولى بالحكومة ان تلتزم بالبرنامج لانها هي التي قدمت هذا البرنامج وعلى هذا الاساس منحت الثقة، فيفترض من ناحية قانونية وسياسية، فأداء الحكومة يقيم على هذا البرنامج الذي اعلنته، اما بقية الكتل فعليها أن تراقب اداء الحكومة وما نفذته الحكومة من التزامات.

وأضاف الفلوجي في تصريح خاص لـ PUKmediaان الخطة الامنية ساهمت بشكل كبير في تدهور الوضع الامني ولم تأت بجديد بل زادت تضييق الحريات على الافراد بالاضافة الى الانتهاكات التي رافقت هذه الخطة وحيث ان عدد الضحايا والجرحى قد زاد فهذا يعني ان هذه الخطة قد فشلت، اذا علمنا انها كانت تطبق بنفس طائفي واحادي وموجه الى مكون بعينه لذلك فإن هذه الخطة قد فشلت في استتباب الامن وعلى القوات الاجنبية والعراقية ان تعترف بذلك وان تبحث عن الاسباب الموضوعية لفشل هذه الخطة وهي اهم الاسباب لان الاجهزة الامنية مخترقة حد العظم من قبل الميلشيات وان هذه الميلشيات لها اجندة موجهة تتقاطع مع توجهات الحكومة وهذا سبب آخر.

وقال الفلوجي ان الحكومة غير جادة بوضع ستراتيجية مع الملف الامني وعدم وجود افق لانهاء الوجود الاجنبي، وهناك ازدواجية من قبل القوى السياسية، قسم يعتبر القوات الاجنبية صديقة وقسم آخر يعتبرها قوات احتلال، بالاضافة الى تدهور الوضع الاقتصادي، هذه الامور ساعدت على فشل الخطة الامنية.

مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك