الأخبار

سياسيون من المحافظات الغربية: الأوضاع في المحافظات تمثل صورة مأساة حقيقية


أفادت معلومات موثقة بأن أوضاع المحافظات الغربية بدأت تعيش حالة تذمر هائل من الأوضاع الحاكمة فيها، وقال عدد من أعضاء البرلمان وسياسيون من المنطقة بالاضافة إلى عدد من شيوخ العشائر بأن العصابات التكفيرية التي تسيطر على هذه المناطق والتي سبق للمنطقة نفسها أن مهدت الأمر لها بدأت تذيق أهالي المدن الأمرين، وتعليقاً على أحداث التفجيرات الكثيرة التي تصاعدت هذه الفترة في الفلوجة والضلوعية وسامراء والرمادي وتكريت والموصل واليوم في الشرقاط والتي استهدفت أهالي تلك المناطق هي التي تعكس واقع المنطقة، وإن هذه التفجيرات هي بعض ما يعلن عن الأوضاع الأمنية في المنطقة، معربين عن أن عدد الاغتيالات والاختطافات فيها من الضحايا ما يفوق أرقام التفجيرات بكثير، ويقول أحد أعضاء البرلمان: إن الناس كانوا في السابق يتصورون إن أحداث العنف تحرك عليهم لدوافع طائفية، ولهذا ساهموا في دعم مجاميع التكفيريين، ولكن بعد خلو هذه المناطق من الألوان الطائفية بسبب حالة التهجير القسري التي تعرض لها أتباع أهل البيت ع ما عادت الأمور خفية على غالبية الشارع السني بأن عمليات القتل إنما تأتي من قبل هذه المجاميع.

أحد أعضاء الأحزاب الفاعلة في تلك المنطقة، أضاف بعداً آخرا في هذه القضية وهو إن أهالي المناطق بدأوا يقتلون افراد هذه الجماعات ويغتالونهم، مما أدى إلى حصول ردات فعل أخرى من قبل هذه الجماعات، موضحاً بأن قتال بعض عشائر المنطقة ضد هذه المجاميع غدا اكثر شراسة من أي وقت مضى، ومؤكداً بأن بعض الأحزاب السياسية تفكر الآن بشكل جدي باعلان موقفها الرسمي ضد هذه الجماعات.

أحد شيوخ عشائر تكريت وأخر من شيوخ عشائر الفلوجة وكان ضابط مخابرات سابق أشار لمراسل الوكالة: إن هؤلاء ما عادوا يُحتملون من قبل العوائل والعشائر، فالعائلات تواجه القتللو لم تقبل على تزويج بناتها إلى أفراد هذه المجاميع التي تتشكل غالبيتها من قطاع طرق ومجرمين يسعون وراء المال تحت غطاء الجهاد والمقاومة.

من جهته أشار سياسي من الأنبار طلب عدم ذكر اسمه إن عشائر الأنبار اجتمعت منذ 3 أيام واتخذت جملة من القرارات الجادة ضد هؤلاء الإرهابيين للتمكين من عودة الدولة إلى المنطقة التي ما عاد بالإمكان سكنها لأنها تحولت إلى صورة مأساة حقيقية، لأن دوائر الدولة حالياً تخلو من موظفيها الحقيقيين اللهم إلا من باع نفسه لهؤلاء.

وكالة أنباء براثا (واب)

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك