وبالانتقال الى مدينة الكوفة المقدسة حيث استعاض البعض بجذوع النخيل بدلا عن الارصفة وخاصة بعد ان نال الرصيف ماناله من الهدم والتخريب فأين الرقيب وفي نفس الاطار وقرب تلك المنطقة مازال اصحاب المحلات يعمدون الى عرض بضائعهم على الرصيف الذي خصص في قديم الزمان للمواطنين ومثلهم اصحاب الخضر والفواكه ومحلات بيع السجاد وهي ظاهرة سلبية مستشرية في المحافظة في الوقت الذي يرفضها الشارع المقدس الذي يدعو الى احترام طريق المسلمين ومما زاد في الطين بلة هو وقوف السيارات في اماكن غير مخصصة اذ لم تمنع عبارات (ممنوع الوقوف) جميع المتجاوزين فلا حياة لمن تنادي والسؤال هو من اين سيمر المواطن يا ترى.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha