وقال جمال البطيخ النائب عن القائمة العراقية في تصريحات صحفية إن محاكمة الرئيس العراقي السابق تسير الآن على خطين متوازيين: الأول يتمثل بوضعه داخل القفص لمحاكمته عن الجرائم التي ارتكبها، أما الثاني فيتمثل بوجود صفقة ما تجري لإطلاق سراحه.
وأضاف أن الأسبوع الماضي شهد قيام الكونجرس الأمريكي بتبرئة صدام حسين من التعاون أو الارتباط مع تنظيم القاعدة، وسبقت ذلك تبرئته من امتلاك أسلحة الدمار الشامل، وهذه الأمور تثير الكثير من الريبة والشكوك لدى العراقيين من احتمال قيام الأمريكيين بإطلاق سراحه في إطار صفقة معينة.
وأكد أنه في ضوء المعطيات الأخيرة فان مسألة إطلاق سراح صدام حسين أمر وارد بدليل أن بعض العشائر العربية ناشدت إطلاق سراحه وعودته للحكم، وهذه الدعوة لم تأت من فراغ، بل من باب رد الدين لصدام الذي دعمها في أيام حكمه، وباتت ترى نفسها الآن أنها محسوبة عليه وهذا يعني أن هناك مصالح مشتركة بين الاثنين.
ويحاكم الرئيس العراقي السابق وعدد من معاونيه بعدد من تهم القتل الجماعي التي ارتكبت في عهده، بينها إعدام 148 عراقيا في الدجيل عقب تعرض موكبه لمحاولة اغتيال عام 1982، وقضية الأنفال التي قتل فيها المئات من الأكراد في إطار حملة عسكرية شنتها القوات العراقية بين عامي 1987 و1988 في مدن شمال العراق.
المصدر : شبكة الزوراء الاخبارية
https://telegram.me/buratha