الأخبار

البعثوهابية حولوا بني سعد الى مدينة اشباح

1620 13:59:00 2006-09-15

ديالى-- عراق نيوز لليوم السادس على التوالي ومازالت الاسواق في بلدة بني سعد الصناعية الزراعية معطلة , ولزم ماتبقى من سكانها منازلهم خشية استهدافهم من الخلايا البعثوهابية التي نشرت الذعر والخوف في ربوعها واحالت حركتها الدؤبة الى شلل تام عقب خرقهم لاتفاق شرف!( فاقد الشي لا يعطيه) ابرموه بحضور مدير شرطة ديالى نهاية الشهر الماضي .وتشير الاخبار المتواترة من مصادر رسمية واخرى مقربة للقوى الامنية العراقية والامريكية المتواجدة هناك ان هذه الخلايا تواصل قصف القرى الزراعية وتخطف المدنيين و تقيم نقاط تفتيش وهمية من اجل اصطياد الابرياء ,بينما لا يستحي المدافعون عنهم ويكذبون عبر بياناتهم الرنانة في بغداد وتدعي المظلومية ( ضربني وبكى وسبقني واشتكى! ).واوضح مصدر حكومي مطلع وشهود عيان ان اعداد كبيرة من العوائل المدنية قد نزحت عن البلدة وقراها بسبب المواجهات المسلحة التي نشبت عقب هجوم مسلح شنه البعثوهابيون على حسينية المصطفى وتعمدهم قتل 10 من حراسها واصابة 3 اخرين وتفخيخ الحسينية من الداخل وتفجيرها , وتشير المعلومات ان مواجهات مسلحة عنيفة جرت يوم امس في محيط مسجد المهيمن بين اهالي الحي المدافعين عنه وعناصر تنتمي الى تنظيمات ارهابية تحاول الاستيلاء على المنازل عنوة بعد نزوح اهلها , وقد تدخلت قوات متعددة الجنسية بعد ان عجزت قوى الامن العراقية من احتواء الموقف !!! مستخدمة القوة النارية لدروعها التي اسفرت عن مقتل 3 مدنيين بينهم طفل وشيخ واصابة 7 اخريين وتدمير داريين بالكامل .واشار مصدر امني ان قرابة 5000 عائلة قد نزحت الى القرى المحيطة ببلدة وباتجاه مدينة الصدر ببغداد في محاولة منها النجاة من الجماعات التكفيرية التي تريد قتل الجميع والسيطرة على قلب البلدة والاحياء المحيطة لتاسيس امارة لها تمهيدا للانقضاض الكلي على مدنية بعقوبة مركز محافظة ديالى التي تعاني اصلا هي الاخرى من النشاط المتصاعد لخلايا البعقوهابية .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو دعاء الحسيني
2006-09-15
أين أنت أيها المالكي...اين الجيش وأين الحكومة, أذا كانوا الوهابية القتلة والبعثيون الصداميون هم الذين يحكمون البلاد فالأولى بك ان تستقيل, فمنذ ايام والصواريخ كالمطر على أهالي ناحية بني سعد من قبل أعداء أهل البيت ولامن ناصر ولا من معين, فنساء الشيعة وأطفالهم وشيوخهم تذبح لا لشئ سوى أنهم من شيعة أهل البيت وفوق كل هذه الجرائم من قبل النواصب القتلة يظهر الطائفي البغيظ عدنان الدليمي ويقلب الحقائق كعادته وهو يتباكى ويدعي ان السنة هم الذين يقتلون. أتق الله ياهزاز فأنك على حافة قبرك وستحاسب حسابا عسيرا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك