الأخبار

غموض حول الأطراف المشاركة فى إشتباكات الديوانية

2964 18:53:00 2006-09-14

سادت حالة من الغموض حول الأطراف المشاركة فى الإشتباكات التى وقعت الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس وسط مدينة الديوانية. فبينما أعلن جيش المهدى أن القوات الامريكية وقوات عراقية داهمت مكتب الشهيد الصدر وسط المدينة فجر اليوم، نفت القوات المتعددة الجنسيات مشاركتها فى هذه الاحداث ، كما نفت الفرقة الثامنة للجيش العراقى مشاركتها فى المواجهات التى حدثت بين متظاهرين وقوات امريكية اثناء اقتحام مكتب الشهيد الصدر.

وقال الناطق الاعلامي باسم القوات المتعددة الجنسيات المقدم كيتاشوفسكي إن الفرقة المتعددة الجنسيات لم تشارك بالاحداث التي جرت اليوم بمدينة الديوانية. وأضاف في بيان صادر من الفرقة المتعددة الجنسية أن "الفرقة المتعددة الجنسيات لم تشترك في المواجهات التي حدثت اليوم، ولم تقم بمداهمة مكتب الشهيد الصدر، بالإضافه إلى أن الفرقة لم تدخل المدينة منذ أكثر من اسبوعين رغم أن من واجبها تدريب عناصر الشرطة. "من جهته، قال الناطق الاعلامي باسم الفرقة الثامنة العراقية إن "الفرقة لم تشترك بالمواجهات التي حدثت اليوم بين متظاهرين وقوات أمريكية اثناء اقتحام القوات الامريكية لمكتب الشهيد الصدر في التاسعه والنصف من صباح اليوم." وقال إن "ماحدث لم تكن للفرقة الثامنة أي علم به."

كان مكتب الشهيد الصدر قد ذكر فى بيان  إن "قوات أمريكية تدعمها الدبابات والمدرعات وقوات من الجيش العراقي داهمت (مكتب الشهيد الصدر) وسط مدينة الديوانية، في الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم،وقامت بالعبث بمحتويات المكتب.. ومصادرة بعض أجهزة الحاسوب والأموال وبعض الوثائق الأخرى ،وتمزيق صور السيد الشهيد الصدر."وأضاف البيان أن المكتب "سوف يحتفظ بالرد في الوقت الذي يراه مناسبا ،لقطع الأيادي الخبيثة التي تقف وراء هذا الفعل الذي يتجاوز الخطوط الحمراء."

كما أفاد مصدر في الطب العدلي بمستشفى الديوانية التعليمي أن الإشتباكات التي دارت اليوم أسفرت عن مقتل مدني واحد وجرح عشرة آخرين أغلبهم من رجال الشرطة.. بينهم ضابط برتبة عقيد . وأوضح المصدر اليوم أن الحصيلة المتوفرة لدى الطب العدلي عن الإشتباكات " تفيد بمقتل مدني واحد ، وإصابة خمسة من أفراد الشرطة.. بينهم العقيد غسان محمد آمر فوج طوارىء الديوانية ، فضلا عن إصابة إمرأة وطفلين ومدنيين آخرين."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ammar
2006-09-15
منذ فتره وهناك حمله مسعوره على ابناء التيار تقودها اقوات الامربكيه بالتعاون مع جهات عراقيه داخل المحافظه هدفها جر التيار الى مواجهه مع الحكومه لتشويه صورهته امام جمهور اشيعه لتحقيق اهداف الجهات المشبوهه المعروفه
alnajafi
2006-09-14
هناك فوضى مريبه لمادا لايتم تشكيل لجان مشتركه لوقف اي نزيف دم و مادا لو كان المهاجمون من البعثيين و الوهابيين لمادا حكومه المالكي المحسوبه على الشيعه تحاول التفاوض ووقف نزيف دم كل طرف عدى الاطراف الشيعيه هل هو المتاجره بدمائنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك