رحبت الحكومة الإيطالية بإعلان دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي عن نية حكومته بتولي المسؤولية الأمنية مباشرة في محافظة ذي قار.جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الإيطالية، واضاف البيان إن المرحلة الجديدة في محافظة ذي قار تقتضي قيام المؤسسات العراقية المنتخبة بصورة ديمقراطية والسلطات العسكرية المحلية بإدارة المهام الأمنية كما حصل في محافظة المثنى.وذكر البيان بالجهود التي بذلتها القوات الإيطالية في المجالين المدني والعسكري لصالح استقرار العراق وإعادة إعماره، وإنفاقها ما يقارب 200 مليون يورو في المجال المدني ومساهمتها بتدريب القوات الأمنية العراقية،وشاكراً التعاون المستمر والتنسيق مع السلطات المحلية في المحافظة وفيما يأتي نص ترجمة بيان الخارجية الإيطالية:
وزارة الشؤون الخارجيةارتياح وزارة الخارجية لإعلان رئيس الوزراء العراقي المالكي31 آب 2006- رحبت وزارة الخارجية الإيطالية وبارتياح بإعلان رئيس الوزراء العراقي المالكي عن نية حكومة بغداد توليها المسؤوليات الأمنية مباشرة في محافظة ذي قار.تفتح هكذا مرحلة انتقالية جديدة في المحافظة، تقتضي لعب دور مباشر من قبل المؤسسات العراقية المنتخبة بصورة ديمقراطية. فستتولى إذن السلطات السياسية والعسكرية المحلية إدارة المهام الأمنية في الأسابيع المقبلة، كما حصل بالنسبة أيضاً في محافظة المثنى.ان هذا الإنجاز جاء تكليلاً لمجهودات عظيمة ومتعددة بذلها بلدنا سواء في المجال المدني أو في المجال العسكري لصالح إستقرار وإعادة إعمار العراق. فمنذ عام 2003 قامت إيطاليا بإنجاز مبادرات في المجال المدني يقدر أكثر من 200 مليون يورو، وعبر قواتها المسلحة قامت بتدريب القوات الأمنية العراقية في ذي قار (اللواء الثالث من الفرقة العاشرة للجيش وأكثر من 12 ألف شرطي)، ما مكنها من تولي أمن المحافظة عن قريب.ما كان من الممكن توفير الأوضاع الأمنية الجديدة هذه في المحافظة بدون التعاون المثمر والتنسيق الممتاز مع السلطات المحلية ومع الشركاء في القوات المتعددة الجنسيات وخاصة القيادة البريطانية.
https://telegram.me/buratha