الأخبار

مسلحون يغتالون مدير أمن قضاء الهندية السابق في كربلاء


إغتال مسلحون مجهولون ضابطا سابقا كان يشغل منصب مدير أمن (قضاء الهندية) التابع لمحافظة كربلاء ،فور خروجه من باب سجن القضاء صباح اليوم الاثنين . وقال مصدر أمني مسؤول في شرطة كربلاء  " إغتال مسلحون مجهولون عباس خاطر فاضل النعيمي ،الذي كان يشغل منصب مدير أمن قضاء الهندية ( 20 كم جنوب كربلاء) وعضو فرقة سابق في (حزب البعث) المنحل."

وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "يبدو أن المسلحين إنتظروا النعيمي عند باب (سجن الهندية) ،وعند خروجه من باب السجن صباح اليوم من أجل تسفيره لإحدى المحاكم.. أمطره المسلحون بوابل من الرصاص فأردوه قتيلا في الحال." وأوضح أن النعيمي " كان إعتقل قبل عام من قبل القوات العراقية ،وأودع (سجن الهندية) في إنتظار إحالته على المحكمة المختصة.. لإتهامه بقتل مواطنين أثناء ( الإنتفاضة الشعبانية) عام 1991ٍ."

وأشار المصدر إلى أن "عددا من المواطنين كانوا قدموا شكاوى سابقة ضد النعيمي ، إتهموه فيها بالمشاركة في قمع ( الإنتفاضة الشعبانية).. وعلى إثرها تم إصدار مذكرة إعتقال بحقه ،وأودع السجن." وإستطرد قائلا إن مدير الأمن القتيل " كان يرفض تسفيره خارج السجن.. لتخوفه من الإغتيال" ،موضحا أن إدارة السجن "قررت ترحيله إلى إحدى المحاكم.. لغرض محاكمته على ضوء الشكاوى المقدمة ضده." من جانبه ،أكد مصدر في الطب العدلي  أن جثة " تعود إلى النعيمي ، وصلت صباح اليوم من مدينة الهندية" ،مشيرا إلى أن تقرير الطبابة العدلية أوضح أن القتيل " أصيب بأكثر من ( 15) رصاصة في أنحاء متفرقة من جسده ،وفارق الحياة في لحظتها."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكوفي
2006-09-13
السلام عليكم جزاهم الله خير الجزاء هذا هو حكم الله في الدنيا ولعذاب الاخرة اشد . والله احنه قلنا من زمان عليكم بتصفيت هؤلاء المجرمين القتلة وانزال القصاص العادل بحقهم وتخليص البشرية منهم . نتمنى من كل المخلصين ان يقطعوا الطريق على كل مجرم ارهابي سفاح وقتله اينما وجد ليريحوا العباد منهم .
المهندس علي
2006-09-13
هذا هو القصاص العادل من المجرمين وقتلة اتباع اهل البيت(ع).ومصيره جهنم وبئس المصير.........
فاطمة
2006-09-12
جزاك الله الف خير على هالخبر .. الخبر الوحيد الذي يسر القلب بعد قراءة كل الاخبار واللي لانجد فيها الا اغتيالات لاتباع ال البيت .. والله رجال من قام بالعملية .. لان المحاكم ستبرئه كما برئت غيره من الزنادقة البعثيين .. بوركتم سواعدكم ياانصار الحجة عجل الله فرجه الشريف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك