الأخبار

المجلس العام للكورد الفيليين يستنكر فاجعة مسجد براثا الاليمة


مثلما كان ديدن القتله وسيظل هو قتل الابرياء وترويعهم , فسفر تكوين البعث المجرم فى العراق ومن تحالف معهم من تكفيريين من شتى الاطياف الوافدة على العراق سيظل من الفصول الاكثر دموية فى تاريخ الارهاب ’ فهولاء القتله البعثيون لا وازع اخلاقى لهم ولا يعيرون اهميه لاي حرمه ولا يلتزمون بمبادئ وينتهكون الاعراف ويمتهنون مهنة القتل لغاية الانتقام والترويع لا غير .ان استهداف الابرياء والمستضعفين من ابناء الشعب العراقى المظلوم وهم يأمون مسجادهم ويهمون يتأمين لقمه عيش ابناءهم ويداهمون البيوت ويقتلون على الهويه ويهجرون الناس الامنين من بيوتهم , لم تسلم من افعالهم الشنيعه دور العباده واماكن العمل ومحلات تحصيل الارزاق فى الاسواق والشوارع ووصل الامر بهولاء القتله حتى مهاجمه المشتشفيات و وقتل المرضى المستسلمين لسلطه المرض واراده بارءهم عز وعلا حيث ان هذه السابقه الارهابيه لم يحدثنا عنها اي تاريخ غير تاريخ البعث المجرم فى العراق . وما الاعتداء الاثم الذي حدث بالامس على مسجد براثا وامامه الجليل الشيخ جلال الدين الصغير اطال الله فى عمره وحماه من غدر الاثمين الا عنوان اسود اخر فى صحيفه هولاء القتله البعثيين المجرمين وحلفاءهم التكفيرين .فليعلم القتله الارهابيين ان اراده شعبنا اقوى من غدرهم ومكائدهم المدحوره بعون الله وان العزم الذى عقده ابناء شعبنا الطيبون على التشبث بالعمليه السياسيه والالتزام بنصوص الدستور وتطبيقه بشكل شفاف والمطالبه العاجله بتشكيل الحكومه من خلال الاحتكام الى اراء مجلس النواب ومطالبه الحكومه بالقيام بواجباتها الوطنيه فى حمايه المواطنين العزل وتامين اسباب راحتهم وتوفير الخدمات العامه والارتقاء بالاداء الحكومى الى المستوى المهنى المطلوب هو الضمانه الاكيده لدحر الارهاب البعثى الطائفى وهو الوسيله الناجعه لحشد شعبنا الصابر وراء حكومته الوطنيه وكذلك هو الاسلوب الكفيل لسحب الذرائع من الارهابيين والمتربصين بالعمليه السياسيه الماضيه فى طريق تاصيل الثوابت الوطنيه التى اقرع عليها الشعب . اننا فى المجلس العام للكورد الفيليين وكافه ابناء متحدنا الكوردى الفيلى اينما تواجدوا يدينون هذا العمل البشع الذى طال المصلين الابرياء واما م مسجد براثا الشيخ الجليل جلال الدين الصغير ونقف معاه فى كل خطوه مباركه يخطوها فى فضح البعثيين القتله ومحاربه الارهاب ونتمنى له العمر المديد فى طريق الجهاد والدفاع عن المطلومين. اسكن الله اللشهداء الابرياء فسيح جناته ولذويهم الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل.حفظ الله ابناء شعبنا المظلوم من كل مكروه والخزي والعار للقتله.والسلام عليكم ورحمه الله.المجلس العام للكورد الفيليين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك