الأخبار

السيد طارق الهاشمي يتدخل لوقف الملاحقة القانونية عن ضباط متهمين بالارهاب

1666 07:55:00 2006-09-11

البينة- خاص:في الوقت الذي يبذل فيه رجال الشرطة الوطنية والمخلصون والغيارى من ابناء جيشنا البواسل قصارى جهودهم ويتعرضون للاستشهاد والموت واوسمة الجروح النازفة وتتعرض عوائلهم للتهديد بالخطف والابادة وهم يؤدون واجبهم الوطني المقدس في الدفاع عن العراق وسلامة ارضه وارواح ابنائه واستقصاء كل مايدل على الارهاب من معلومات شخصية وامنية واستخبارية لوضع الحلول الكفيلة بالقضاء على الارهاب والحد من اثاره الاجرامية على المجتمع وبين عفوية او قصد يتصرف بعض المسؤولين في الدولة بالضد من ذلك بل ويقتحمون مكانهم في عمل اجهزة وزارة الداخلية المسؤولة عن الامن داخل البلاد امام الشعب والبرلمان ورئيس الوزراء ومجلس الامن الوطني وقد حصلت(البينة) على نسخة من كتاب مكتب السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية المعنون الى وزير الداخلية والمرقم 969 في 23 تموز 2006 ويحمل عنوان وشاية كاذبة ويطلب فيه من الوزير انهاء الملاحقة القانونية الصادرة بحق عدد من ضباط الجيش المتهمين من قبل وزارة الداخلية بقيادة عمليات الارهاب والتفجير في محافظة ديالى وحدود محافظة بغداد العاصمة وتؤكد معلومات وزارة الداخلية واجهزة الشرطة الوطنية الثانية وبالواقع ورود عدة اخباريات من المواطنين وكذلك المعلومات الاستخبارية للداخلية بان بعض هؤلاء الضباط يقودون اعمال الارهاب ضد الحكومة المنتخبة ومن ضمنهم الفريق الركن نوري داود المشعل الذي يقود فصائل ارهابية ونفذ العديد من العمليات ضد الشرطة والحرس الوطني العراقي في ديالى وكذلك العميد الركن مجيد حسين فرج الذي القت القوات الاميركية القبض عليه منذ مدة لضلوعه بالقيام باعمال ارهابية وافرج عنه قبل اسبوع كما ان الاجهزة الاستخبارية في وزارة الداخلية لاتصدر احكامها جزافا على المواطنين بل اعتمدت مصادر وثيقة ومعلومات دقيقة وعناصر اخترقت هذه المجاميع واعترافات العديد من الارهابيين الذين سقطوا بايدي العدالة والتي قادت الى مشاركة اولئك الضباط  في الاعمال الارهابية واذا كان مكتب السيد الهاشمي على يقين من سلامة موقف اولئك الضباط الملاحقين وانهم ابرياء مما نسب اليهم وانه كما يقول الكتاب المذكور الا عاقل يصدق هذه الوشاية التي تحمل الافك والمكيدة لهؤلاء الناس فان السيد الهاشمي يمتلك الصلاحيات القانونية لابطال اي تعقيبات تتخذ بحقهم وعليه ان يمارس دوره القيادي في رفع المظالم عن الناس واذا كان هؤلاء الاشخاص ابرياء كما يذكر السيد الهاشمي فان بامكانهم ان يسلموا انفسهم للعدالة لتبرئتهم مما نسب اليهم والعدالة والقانون لا يظلمان احدا.

جريدة البينة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك