الأخبار

اتحاد المنظمات العراقية في هولندا يهنئ المسلمين بذكرى ولادة الإمام المنتظر و يحيي شهداء الإنتفاظة الشعبانية المباركة


                                                       بسم الله الرحمن الرحيم

تمر علينا اليوم الذكرى السنوية لولادة الإمام الثاني عشر من الشجرة الطيبة من أئمة أهل البيت (ع) الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، الإمام صاحب الزمان المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف و جعلنا من أنصاره السائرين على خطاه.

و بهذه المناسبة العطرة نتقدم بأسمى آيات التبريك و التهنئة للمسلمين جميعا و للبشرية التي تعتقد بظهور المنقذ و لو اختلقت العقائد و المصادر التي يعتمدون عليها.

و نهنئ بالخصوص أتباع مذهب أهل البيت (ع) المنتظرين بلهفة و شوق لظهور إمامهم المنقذ الموعود الذي سيقودهم إلى دولة العدل الإلهي التي تسودها العدالة و الرحمة و نصرة المظلوم و معاقبة الظالم.

و في ذات الوقت فإننا نستذكر الانتفاضة الشعبانية المباركة في عام 1991 و التي قدم فيها أبناء العراق الأبرار أروع صور البطولة و التضحية في سبيل التحرير من الطاغية صدام و عصابته، و التي كانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة هذا الشعب العظيم حيث صوت أهلنا بالثورة الشعبية على رغبتهم بزوال النظام الصدامي الكريه بكل ما جلبه للعراق و أهله من ويلات حرب و مقابر جماعية و أنفال و جلبجة و قتل لمراجع و قادة عظام و غيرها من المآسي. حيث تحررت أربعة عشر من المحافظات الثمانية عشر في العراق من سلطة الطاغوت لفترة أنهاها التآمر الدولي و القسوة و القوة المفرطة من قبل نظام استخدم الصواريخ و الأسلحة الكيماوية و غيرها من أجل قمع الانتفاضة. و إنه ليحزننا أن تسعى بقايا عصابات النظام المقبور، ولو لحين، من المضي في محاولة تنفيذ ما وعد به الطاغية من تحويل العراق الى أرض محروقة يقتل أهلها و يذبحون.

لكن أملنا كبير بوعد الله بنصرة المظلومين و ثقتنا عالية بوعي أبناء شعبنا و إخلاص قياداتنا السياسية في الائتلاف العراقي الموحد ووجود المرجعية العليا وعلى رأسها سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله.

لذلك لابد لليل العراق أن ينجلي و لصبحه أن يشرق و للمستضعفين أن ينتصروا و للصداميين و التكفيريين أن يخذلهم الله على يد المخلصين من أهلنا كما أثبتت ذلك سنن التأريخ الكثيرة.

نسأل الله أن يجعل من ذكرى ولادة الحجة (عج) فاتحة خير على البشرية جمعاء و أن تعم العالم المحبة و السلام و العدالة و الحرية إنه سميع مجيب. و نسأله أن يعجل في ظهور الإمام المنتظر و يوفقنا لنكون من أنصاره السائرين على خطاه.

كما ندعو لشهداء الانتفاضة الشعبانية المباركة بالرحمة و لأهلهم بالصبر و و أن يعوضهم الباري وأهل كل الشهداء بالخير في الدارين.

و ندعو لعراقنا الحبيب أن يعمه الأمن و الاستقرار و المحبة بين العراقيين بكل طوائفهم و أعراقهم و قومياتهم وأديانهم إنه سميع مجيب.

اتحاد المنظمات العراقية في هولندا

                                         
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك