الأخبار

كلمة هيئة أنصار شهيد المحراب(رض)في ذكرى مولد الامام المنتظر (عج)والذكرى السنوية لانتفاضة شعبان المباركة

3304 14:17:00 2006-09-10

أقيم في مركز توكو الأسلامي بفنلندا مساء يوم امس السبت الخامس عشر من شعبان المعظم .حفلاً بهيجاً بمناسبة ذكرى مولد منقذ البشرية الأمام المنتظر (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) والذكرى السنوية لانتفاضة شعبان المباركة .وقد حضر الحفل جمع غفير من المؤمنين ومن مختلف المدن الفنلندية .والقيت العديد من الكلمات والقصائد في هذه المناسبة .وقد ألقى أمين عام هيئة أنصار شهيد المحراب (رض) عبد البصير الخليف, كلمة الهيئة بهذه المناسبة وفيما يلي نصها :

 

بسم الله الرحمن الرحيم ((ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين .ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما ماكانوا يحذرون ))      صدق الله العلي العظيم ..

السلام عليك يانور الله الذي يهتدي به المهتدون , ويفرّج به عن المؤمنين .

السلام عليك ياسيدنا ومولانا ياصاحب العصر والزمان ياقائم آل محمد ورحمة الله وبركاته ..

.في البداية نبارك لسيدنا ومولانا سيد الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين النبي الأكرم محمد (ص) وأهل بيته الأطهار(ع) ولصاحب الذكرى الحجة بن الحسن (ع)والى مراجعنا العظام (دام ظلهم الوارف) وقادتنا الكرام وشعبنا العراقي المظلوم وجميع المسلمين سيما اتباع اهل البيت (ع) بهذاه المناسبة السعيدة .

.سيدي يا صاحب العصر ..

تتطلع الدنيا لمقدمك السعيد المبارك , لترفع راية العدل عالية خفاقة , وتنشر الأمن والرخاء على جميع شعوب العالم وأمم الأرض, وتنقذ المظلوم من ويلات الظالمين وكوارث الأرهابيين ,وتطوي أجهزة السياسة الرعناء التي استحلت ماحرم الله ,وكفرت بحقوق الأنسان .وأحالت الأرض الى جحيم .,

.أيها المحتفلون الكرام ..

نحن وأياكم وجميع الموالين ,نعيش هذا اليوم .ساعات الفرح والبهجة والسرور .بمناسبة ذكرى مولد النور الألهي ,مولد معز الأولياء ,ومذل الأعداء ,ووارث الأنبياء ,وخاتم الأوصياء .المهدي الذي وعد الله عز وجل به الأمم , أن يجمع به الكلم .ويلم به الشعث ,ويملأ به الأرض قسطا وعدلا بعد أن تملأ ظلما وجورا ,سيدنا ومقتدانا ومولانا الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه الشريف )

.كما تتزامن مع هذه الذكرى العظيمة ,ذكرى عزيزة علينا نحن العراقيين ,ألا وهي ذكرى انتفاضة شعبان المباركة والتي نعيش هذه الأيام ذكراها الخالدة,

.وليس غريبا ان تتزامن انتفاضة شعبنا العراقي الابي مع ذكرى منقذ البشرية الامام المنتظر (عج)

فأنتفاضة شعبان المباركه تلتقي كل منطلقاتها ومعاييرها عند محور الخلاص وهي تستمد هذه المنطلقات من فكرة الانقاذ العالمي الذي تنتظره شعوب العالم بظهوره(ع)

.أن النهوض الثوري الذي فجرته الاراده العراقيه الاصيله في أنتفاضة شعبان العظيمه عام 1411 هجريه 1991 ميلاديه..هو استلهام آخرمن اشعاع النور المحمدي المتمثل في ثورة رائد العداله الامام صاحب الزمان(عج)

.وكانت الانتفاضة المجيده هي الجواب العملي على طغيان الحكم العفلقي الصدامي ومظالمه الكثيره في العراق منذ تسلطه عام 1968.وهي ثأر المظلومين وانفجار غضب الجماهير الصابره الصامده وجوابها العنيف لسلسلة الانتهاكات والقمع اللامحدود والعدوان على الحرمات من قتل المراجع العظام والعلماء الاعلام والصالحين الابرار ومطاردة الاحرار ومصادرة الحريات.

.لقد عانى الشعب معاناة متعددة الجوانب .ففي الوقت الذي يقتل خيرة ابناء العراق ويطاردون وتصادر حرياتهم فقد كان النظام الفرعوني في العراق يلقى دعما عربيا ودوليا تحت ذرائع لااساس لها من الصحه ولم ينكر عليه احد.

.وفي مثل هذه الايام من عام 1411 هجريه عبر شعبنا العراقي الصابر عن رفضه للنظام المجرم في العراق.كما عبر المنتفضون عن ولائهم الصادق والمطلق للاسلام الاصيل فقد انطلقت حناجر المظلومين آنذاك بشعارات المودة والمحبه لآل البيت عليهم السلام وللمرجعية الدينيه النائبه عن

الامام الحجه بن الحسن (ع)كما رفع المنتفضون صور بعض الرموز والقيادات الدينيه في كثير من مناطق الوسط والجنوب ومن بينها صور فقيه عصره الامام الخوئي وسيد شهداء العراق الامام محمدباقر الصدر وشهيد المحراب المرجع السيدمحمد باقر الحكيم (قدس الله ارواحهم الزكيه)

.وقد قدم ابناء شعبنا المظلوم مئات الالاف بين شهيد وجريح هذا بالاضافه الى هجرة مايقرب من اربعة ملايين من ابنائه البرره خارج العراق حفاظا على دينهم وارواحهم.

والآن وبعد ان سقط الصنم . وبعد تلك المعاناة واللآلام التي عاناها أهلنا في عراق المقدسات . .آن لنا جميعا أن نوحد كلمتنا ونرص صفوفنا .لما فيه مصلحة أهلنا في العراق الحبيب .وعلى المسؤولين في الدولة والذين انتخبهم الشعب الأبي ان يبذلوا كل جهدهم من اجل خدمة ومصلحة المظلومين الذين عانوا الأمرين من نظام العفالقة الصداميين ومن خوارج العصر التكفيريين .وان يعملوا على اقرار نظام فدرالية الأقاليم ,لأنها ضمانة حقيقية لمستقبل ابناءنا في العراق .كما انها ضمانة لاستمرار النظام الديموقراطي التعددي .و انها (أي الفدرؤالية )ستغلق الباب أمام ظهور أي دكتاتور جديد يريد أن يسيطر على العراق الجديد من خلال الحزب الواحد .

لذا ومن هذا المكان وأمام هذا الجمع المبارك .فأننا نطالب بالأسراع بأقامة نظام فدرالية الأقاليم,,

كما اننا نغتنم هذه الفرصة لنثني على المواقف الطيبة والشجاعة التي ابداها ممثلوا قائمتنا قائمة الائتلاف .يوم يوم امس الاول عندما صوتوا ودافعوا عن هذا الحق حق الشعب المتمثل في الفدرالية عندما طرحوا مشروع الفدرالية في البرلمان .

.ولايكفي هذا فاننا نطالب جميع القيادات في قائمة الائتلاف ان تنزل الى الساحة وتخاطب الجمهور الذي انتخبها وتعمل على تثقيفه لدعم مشروع الفدرالية .كما فعل ابن المرجعية البار وزعيم قائمة الائتلاف سماحة السيد الحكيم (نصره الله )عندما نزل يوم امس الجمعة  مع الحشود المليونية من زائري الامام الحسين (عليه السلام ) وشاركهم في الزيارة وبعدها القى خطابا اكد من خلاله على العديد من النقاط المهمة والتي من بينها قضية الفدرالية .ونحن اذ نثمن هذا الموقف ونثني عليه ونتمنى من الجميع في الائتلاف ان يسيروا على هذا المنهج .

.وقبل الختام .نتوجه الى الباري تعالى .أن يحفظ مراجعنا وقادتنا والابرار من ابناء شعبنا  المظلوم .وان يعم الامن والامان في عراق المقدسات ان ربنا على كل شيئ قدير وبالاجابة جدير .,وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين .

.هيئة أنصار شهيد المحراب (رض)

الخامس عشر من شعبان  1427 هجرية .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك