الأخبار

الشيخ الصغير: المعترضون على الفيدرالية هم أكثر الناس جدية في تقسيم العراق


نفى سماحة الشيخ الصغير أن يكون موضوع الفيدرالية قابلا للنقاش مع اية جهة من الجهات محلية أو دولية، وأشار سماحته في لقاء له مع عدد من القنوات التلفزيونية اليوم: إن الفيدرالية حق دستوري للمكونات السياسية ولسائر مكونات الموزائيك السياسي، وبالنتيجة هي أمر أعلى من أن يكون موضوعا قابلاً للنقاش أو إعادة النظر فيه.

وأكد سماحته: بأن كل الأنظمة الديكتاتورية حينما سقطت جوبهت بتفكك دولها ونحن حماية للعراق من التفكك والتجزئة والتقسيم طرحنا مبدا الفيدرالية ووافق على طرحنا هذا 78% من أبناء الشعب العراقي أثناء تصويتهم على الدستور، وهو لهذا غير قابل للمساومة، مشيراً إلى أن بعض الكتل السياسية حينما تثير المخاوف من الفيدرالية باعتبار أنها موضوع للتقسيم تكذب في هذا المجال، فهي من جهة تمارس التقسيم فعلا من خلال اعمال الارهاب والترويع التي تتم على اساس طائفي مما جعل مناطقها تشهد تطهيرا عرقياً فظيعاً، وهذا أول عمل جدي باتجاه التقسيم، وهي من جهة أخرى تكذب على الواقع التاريخي والسياسي فالفيدرالية ثبت أنها توحد الدول المتفككة ولا تجزءها، وخير مثال على ذلك الإمارات العربية المتحدة، والتي كانت مفككة وعادت بفضل النظام الفيدرالي دولة واحدة وباقتصاد قوي وبمجتمع متجانس.

المكتب الصحفي لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر
2006-09-09
ان رفض الفيدرالية من قبل هؤلاء ليس موقفا وطنياً ولا حرصاً على سلامة العراق من التقسيم كما يدعون وذلك لانهم لم ولن يستطيعوا يوماً ان يثبتوا بانهم وطنيين ولكنهم اثبتوا بجدارة وامتياز عكس ذلك من خلال اعمالهم الاجرامية الشنيعة الموثقة والمعروفة للجميع ان مايريده هؤلاء هو الحصول على المزيد من المكاسب وكسب المزيد من الوقت للاستحواذ والسيطرة على اكبر رقعة جغرافية ممكنة وخاصة في العاصمة بغداد وذلك من خلال تغيير الطبيعة الديموغرافية لهذه المدينة وعدد من المدن العراقية الاخرى هذه هي حقيقة وطنيتهم ؟؟؟؟؟
ali
2006-09-09
I LOVE THIS BRAVE MAN.
ابو محمد
2006-09-09
حفظك الله ورعاك وامد في عمرك الشريف يا اسد الشيعة وصوت المظلومين (اللهم احفظ علمائنا من كل سوء ومكروه بحق الحجة ابن الحسن (عليهما السلام) ).
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك