جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة العبادية السياسية التي اقيمت في النجف الاشرف بامامة سماحة السيد صدر الدين القبانجي ـ دام ظله ـ امام جمعة النجف الاشرف حيث تحدث في خطبته السياسية عن الشيعة وتجربة الحكم حيث اكد ان الشيعة اهل ثورة واهل حكم لا كما يصفهم البعض بانهم اهل ثورة فقط. ثم رد على تصريح المسؤول الروسي بان العراق هو عبارة عن شركة توليد للارهاب جيلا بعد جيل بالقول: ان العراق لا يولد ارهابا ولا هو مصدر له وانما مصدره صدام ونظامه.واما تصريحات احد مسؤولي البنتاغون بان العراق على ابواب حرب اهلية اكد سماحته ان الحرب الاهلية لها معالم وهي ان يكون هناك تخندقا طائفيا واقليميا وقوميا وقبليا وهي غير موجودة في العراق، والموجود هو حكومة وطنية يشترك فيها الجميع واوضح ان للشيعة مرجعية سياسية ودينية تقف ضد الحرب الاهلية وكذلك المرجعية السنية.
وفي رده على تصريحات الشيخ القرضاوي الذي تحدث عن خطرين للشيعة الاول هو اختراق الشيعة للدول السنية والثاني محاولات الشيعة لتشييع اهل المذاهب الاخرى. قال سماحة السيد القبانجي: ان الشعور بخطر الشيعة وانهم يريدون تشييع الناس خطر مفتعل فهم داخل العراق يشكون من حرب ظالمة ضد التشيع، اما انتشاره فهو نور لا يستطيع احد خنقه او تطويقه.
وعلى صعيد تشكيل اقليم الوسط والجنوب شكر سماحته اعضاء مجلس النواب لتصويتهم بالاغلبية لدراسة المشروع معتبرا تشكيل الاقليم حقا دستوريا وجماهيريا وتاريخيا.
هذا وكان سماحته قد تحدث في خطبته الاولى عن التقوى وعلاقتها بالموعظة مبينا ان القرآن الكريم قد فتح باب الهداية والتوبة للعباد وبمناسبة ولادة الامام المهدي (ع) اوضح ان عقيدة المصلح العالمي عقيدة عالمية تعتمد على ثلاثة امور.
اولا: حتمية انتصار حركة الاصلاح العالمي
ثانيا: تكوين نظام سياسي عالمي في آخر الزمان حيث يصبح العالم وكانه دولة واحدة.
ثالثا: افضل الحضارات والامم هي التي تقود هذا النظام السياسي العالمي واشار الى ارهاصات ومقدمات تجعلنا نقترب من فكرة الظهور القريب للامام المهدي (ع) منها امكانية مشاهدة الامام لدى ظهوره في كل العالم عبر الفضائيات ومعرفة القرارات الصادرة حينها عبر الهاتف النقال وتحقق هدنة بين المسلمين بقيادته(ع) والمسيحيين بقيادة عيسى (ع) ومن ثم التخلص من قبضة الصهيونية.
https://telegram.me/buratha