نون/ بعد أيام من الإستعدادات الأمنية والخدمية والصحية، إنتهت في مدينة كربلاء المقدسة، مراسيم زيارة النصف من شعبان، دون حوادث تذكر..
وفي تصريح لمعاون مدير العمليات في قيادة شرطة كربلاء المقدسة الرائد مهدي لموقع نون الخبري قال بان زيارة هذا العام تعد الأضخم منذ سقوط النظام السابق. وأضاف بأن حوالي 500 حافلة ركاب كانت مشاركة في عمليات النقل، وتم بعد ذلك إضافة 400 حافلة ذات الطابقين لها، في سبيل المشاركة في نقل الأعداد الكبيرةمن الزوار الى المحافظات المجاورة.
وفي وقت لاحق تم الإستعانة بحوالي 600 شاحنة كبيرة، تقل الواحدة منها اكثر من 400 شخص، للمساهمة في التسريع بعملية نقل اولئك الزوار.
وذكر معاون مدير العمليات بإن الأعداد المذكورة من وسائل النقل تشكل الجانب الحكومي فقط، حيث ان هناك الآلاف من السيارات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة التابعة للقطاع الأهلي (الخاص) قد ساهمت هي الأخرى في عملية نقل الزوار أيضا.
وأشار بأن عملية نقل الزوار من والى المدينة مستمرة منذ ثلاثة أيام بشكل متواصل، وهو ما يعطي تصورا أولياً لايقبل الشك بأن زيارة هذا العام ضمت الملايين.. وأن ما لا يقل عن ستة ملايين قد شاركوا في مراسيم زيارة النصف من شعبان لعام 1427 .
يذكر أن جهودا أمنية كبيرة قد ساهمت في بسط الأمن طيلة الأسبوع الماضي، مما ساعد في ضبط الأمن بشكل لاحظه الجميع قبل أن يشيد به، حيث انتشر الآلاف من قوات الحرس الوطني والشرطة والمتطوعون من اللجان الشعبية ومليشيات تابعة لأكثر من جهة (غير مسلحة)، لحماية وتنظيم مراسيم الزيارة.
وبذلت اللجان الأمنية التابعة للروضتين الحسينية والعباسية المقدستين وما بينهما الجهود الكبيرة في سبيل حماية الزوار وتسهيل إتمام زيارتهم بشكل منظم . وشكل نجاح هذه الزيارة مؤشرا آخرا بمقدرة الأجهزة الأمنية الحكومية ، بمساندة الجهات الشعبية، في السيطرة على كافة المهام المناطة بها، وتحت كل الظروف.
نون
https://telegram.me/buratha