تناقلت أخبار من دائرة المفتش العام في الوقف الشيعي بأن الدائرة وضعت يدها على وثائق كثيرة تعرب عن فساد واختلاسات كثيرة للمال العام تمت خلال العام الماضي وما سبقه، وأفادت هذه الأخبار بأن الأمر يطال شخصيات نافذة حكمت الوقف الشيعي وتمكنت من تأسيس مؤسسات جنت من خلالها الكثير من ألأموال، ثم تم تحويلها لحسابات شخصية، وأشارت هذه الأنباء بأن التحقيقات تدور بشكل محدد حول شركة الأقمار الخمسة وما يسمى بهيئة الشهيد العراقي وجمعيات لتزويج العراقيين تمت بتمويل تبرعات من متبرعين في الخارج فضلا عن المال الحكومي ولكنها لم تجد إلى الواقع سبيلا حقيقيا، وتجري في ضوء هذه الأخبار مراجعة سجلات أسماء المئات من المعينين على دائرة الأف بي أس الخاصة بحماية المنشئات حيث توجد شكوك بأن مئات الأسماء المستجلة لا واقع لها.
الأنباء أكدت أن عددا من الشخصيات المعنية بهذه المراجعات ممن لا زال في الوقف الشيعي وممن غادرها لمكان آخر قد مارسوا جملة من الضغوط النفسية على بعض موظفي دائرة المفتش العام وصل بعضها إلى حد التهديد بالقتل.
معلوماتنا أشارت إلى أن هذه الوثائق وقعت بيد أحد القيادات السياسية المعنية بهذا الملف وغدا من المؤكد أن يد النزاهة قد باتت قريبة جدا من هؤلاء، لا سيما أن هذه الشخصية لها نفوذها الخص في المجالين السياسي والديني.
كما غدا من المؤكد أن الكثير من إجراءات اجتثاث البعث التي طالت دائرة الوقف الشيعي تم ايقافها عمدا من قبل أحد مسؤولي الوقف الشيعي سابقا.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha