تعاني منطقة طريبيل ومنفذها الحدودي مع الأردن والقوة المكلفة بالحماية هناك من اختراقات كثيرة للإرهابيين والمرتشين الذين يسهلون أمر الإرهاب دون اكتراث بالواجبات المكلفين بها، ويمارس العميد رمزي الذي يقود هذه القوة دورا مشبوها جدا، وقد بلغت رائحة الجرائم التي ترتكب بحق امن العراق من خلال منفذ طريبيل درجة تزكم الأنوف.
معلوماتنا تشير إلى ان تواطئا يحصل بين العميد رمزي وبعض الارهابيين لا سيما في منطقة الكيلو 160 في الرمادي وقد ادى هذا التواطىء إلى قتل العشرات من اتباع أهل البيت ع، واليوم اختفى أربعة من افراد هذه القوة ويعتقد انه تمت تصفيتهم وقد عرفنا منهم: علي أكبر عودة وجندي باسم مرتضى وآخر باسم علي وشخص آخر لم تعرف هويته بعد.
منفذ طريبيل وبقية المنافذ كانت تتبع وكالة القوة الساندة إلا أن التغييرات الحاصلة في وزارة الداخلية أدت إلى سحب صلاحية الوكالة واخضاع المنفذ مباشرة إلى مكتب الوزير قبل اربعة اشهر، وفي معلوماتنا الخاصة فإن ضابطا جديدا يجري التحدث عنه لكي يتولى مهمة الاشراف على جيع المنافذ الحدودية.
وفي تسريبات وصلت الوكالة عرفنا إن أحد القيادات السياسية يتابع بشكل دقيق المعلومات الواردة عن العميد رمزي والتأكد منها بغية اتخاذ الموقف المناسب.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha