الأخبار

مجلس الجالية العراقية في النمسا : الفيدرالية خيار العراقيين الوحيد


لا صوت يعلو على صوت الدستور في العراق الديمقراطي الجديد الذي اقره الشعب العراقي بغالبيته المطلقة ، وصوتَ بـ( نعم ) كبيرة لدستور العراق الفيدرالي الجديد الخالي من الدكتاتورية ونفي الآخر . وفي كل قوانين ودساتير العالم الديمقراطي يجب أن تخضع الأقلية لرأي الأغلبية ، ولم ينفع العنف بلدا أو يبنيه ، بل يزيده خرابا ودمارا ، ولا داع لإعطاء أمثلة على ذلك . لذا فلا طريق آخر أمام من يحاولون وضع العصا بعجلة التحول الديمقراطي في العراق سوى الركون لرأي الأكثرية ، ونسيان الماضي الذي لا يشرف أحدا كونه يحمل في طياته الكثير من الإحن التي يحاول شرفاء العراقيين طي صفحتها ونسيانها إذا أرادت الأطراف المعترضة على القوانين الدستورية خاصة قانون تقسيم العراق إلى أقاليم نسيان ذلك الماضي والبدء في علاقات أخوية قائمة على التكافيء من جديد . لان عجلة الزمن لن تعود إلى الوراء بتاتا ، وسيكون هناك عراق فيدرالي جديد قائم على العمل الجاد الخالي من احتكار السلطة وانتفاع فئة ، أو حزب ، أو مدن معينة بذاتها كما كان في زمن الفاشية المنهارة .

لذلك يقف مجلس الجالية العراقية في النمسا الممثل الحقيقي لكافة القوى والمنظمات والأحزاب الوطنية العراقية في النمسا موقف المساند والمؤيد لنواب الشعب وكافة الأحزاب الوطنية التي تنادي بالعراق الفيدرالي الموحد من اجل صياغة قانون الأقاليم العراقية ، ووفق ما جاء بالدستور العراقي الذي اقره غالبية العراقيين . وسيكون النظام الفيدرالي مطمح العراقيين في سبيل إعادة بناء بلدهم الذي خربته الفاشية بكل عنجهيتها وجبروتها الفارغ ، وحروبها العبثية المدمرة في الداخل والخارج .، والسبيل الوحيد لاظهارالمواطنة الحقة وروح التنافس الشريف بين الجميع في عملية إعادة البناء ، مع تقسيم عادل لثروات العراق دون أن يستأثر طرفا أو جهة معينة بتلك الخيرات كما كان يحصل في الماضي أيام طغيان الدكتاتورية المنهارة .لنسير صفا واحدا من اجل استكمال عملية إعادة بناء العراق الجديد ، وفي عراق حر ديمقراطي فيدرالي موحد . مجلس الجالية العراقية في النمسافيينا 08 . 09 . 2006

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك