وتقوم مجاميع من الأشخاص بتنظيم سرادقات على جانبي الطريق لاستقبال الزوار ومساعدتهم وتوفير احتياجاتهم مثل توفير الماء البارد والطعام الشاي. وقال الحاج صاحب الموسوي من موكب أنصار الحسين "أسسنا موكبنا منذ العام 1961ولكن النظام السابق كان يحارب الشعائر الحسينية لهذا لم تتمكن من خدمةالزوار علنا في الفترة الماضية."
وأضاف "كنا نقدم لهم الخدمات في الطرق الفرعية أو الزراعية بعيدا عن أنظار رجال النظام، أما الآن فقد عدنا لنشاطنا السابق وأخذنا بنصب مواكبنا في العلن ونرفع الرايات واللافتات التي تشير إلى العشائر التي تشترك في الموكب." وقال الموسوي "تعود الزوار أن يسيروا إلى كربلاء في مناسبات دينية معينة أهمها ذكرى أربعينية الإمام الحسين وهم يعتقدون أن مسيرهم هذا يعظم لهم الأجر والثواب ويعبر عن حبهم لأئمة أهل البيت."
وتقول إحدى الزائرات وهي السيدة سهيلة فرحان عباس (50 سنة) " تعودنا في كل عام بالتوجه سيرا على الأقدام لاحياء الزيارة الشعبانية في ليلة النصف من شعبان، حيث تصادف ولادة الإمام المهدي". وتضيف "نقوم بإحياء هذه الليلة في كربلاء بالصلاة والذكر والدعاء." وعلى المستوى الرسمي بدأت الإدارة المدنية في النجف وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في المحافظة باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لحماية الزوار وتوفير احتياجاتهم حيث قامت بحملة توعية عن طريق وسائل الإعلام المحلية لتوجيه الزائرين بعدم التجمع أو تناول الأطعمة والمشروبات من الأشخاص أو الجماعات غير المرخصة من قبل الجهات الرسمية في المحافظة .
وقال أحمد دعيبل الناطق الإعلامي باسم الإدارة المدنية "قامت الإدارة المدنية بإصدار بطاقات لأصحاب المواكب وكذلك أصدرت بطاقات للسيارات التي تقوم بتوزيع الطعام والماء والمشروبات الأخرى." وأشار دعيبل إلى أن الإدارة المدنية قامت بالتنسيق مع دائرة صحة النجف لنشر المفارز الطبية جنوب النجف على الطريق بين الديوانية والنجف حيث يأتي الزوار من المحافظات الجنوبية مرورا بالنجف ثم يتوجهون إلى كربلاء وأيضا شمال النجف على الطريق كربلاء - نجف. وأوضح أنه سيتم نشر عناصر استخباراتيه لالقاء القبض على الاشخاص الذين يحاولون اثارة البلبلة والشغب بين الزواراصوات العراق
https://telegram.me/buratha