لا زال الدكتور سلام زكم الزوبعي يصر على أن يعيش في نفس اجواء يوم امس من دون أن يرى أن دخوله للعملية السياسية وتسلمه للمنصب الجديد يحمله ضريبة أن يعيش للعراق لا لعراق شعب الله المختار في حدود الأقلية المعصومة والطائفة ذات الدين الأوحد والمحافظة ذات الدم الأزرق والحزب العروبي الوحيد النافي لعروبية العرب ويحترم التعهدات التي يفرضها هذا المنصب.
سلام الزوبعي وكما تشير الأنباء الواردة من مصادر قربية جدا منه التقى قبل مدة بالسفير الأمريكي زولماي وطلب منه بالحاح وتوسل في أن تقبل أمريكا ببديل شعب الله المختار بأن يكون هو الحاكم في العراق بدلا من الشعب العراقي، مضيفا إن طائفته لديها البديل الكامل من هذه الأوضاع وان لأمريكا تجربة طيبة امتدت لعشرات السنين في أنها لم تخون أمريكا بل كانت متوائمة مع مصالحها، دون أن ينسى المقاومة الشريفة جدا الحاضرة للدخول في خدمة الأوضاع الجديدة والوقوف في وجه أعداء أمريكا.
الخبر ليس مجرد فقاعة اعلام ولكنه مؤكد جدا وقد تميّز سلام الزوبعي في وفائه لهذا الطرح، فمع كل عملية ارهاب تجده يقف مع الارهابيين بطريقة وأخرى، والجميع يتذكر قصصه مع لواء المثنى ومحاولاته انتشال أقاربه الثلاثون المعتقلون هناك وطبيعة تهديداته للعقيد عبد الناصر الدليمي آمر اللواء.
حين أحسّ الدليمي بوجود تحرك للقضاء على تمرد البعثيين والطائفيين في محافظة ديالى نصّب نفسه محامياً شرساً للوحدة الوطنية مدعياً إن الحل العسكري لن يؤدي إلى نتيجة ولابد من حل سياسي، دون أن ينسى الاشارة إلى اتهام العشائر العربية من شيعة أهل البيت ع بنفس نغمة النظام السابق من انها ايرانية، والعجيب هنا ولكي تكتمل صورة زوبعياته دافع عن عشيرة الأركيين وهم عشيرة ايرانية نازحة من مدينة أراك الإيرانية وتتميز بطائفيتها الفضة!! وأنحى باللائمة كما هو المعتاد على ايران التي تريد أن تفعل الفتنة الطائفية من خلال مهاجمتها للعرب هناك مع العلم ان غالبية المظلومين في ديالى هم من أبناء شيعة أهل البيت ع، وحتى لا ينسى فضل مجاميع المرتزقة الايرانيين الذين سبق لنظام المجرم صدام ان حماهم فتحولوا إلى كلاب تنهش بأبناء شعبنا من مرتزقة مجاهدي خلق، ثم عادت أمريكا لحمايتهم وتحصينهم ورعتهم حكومة أياد علاوي كل الرعاية المطلوبة اقتصاديا وامنيا. فقد دعى سلام الزوبعي وهو يذرف دمعة على مظلومية هؤلاء لإلى عدم نسيان فضلهم على العراق في محنته مع الايرانيين!!!
طبعا كل ذلك شأن وشأن أعماله الإدارية ومكتبه شأن آخر تماما فمكتبه يحوي باقة مهمة!! من رجالات العهد الظالم ومن مجرميه، وقد أصبح ملجئاً لكل من يطرد بسبب الفساد الإداري والتعاون مع الارهابيين فعلى سبيل المثال سأذكر بعضا من أفراد مكتبه
اـ عميد أمن يوسف السامرائي. مدير مكتب المجرم سبعاوي وعلي حسن المجيد لفترة.
2ـ عقيد أمن غازي حسين الزوبعي مدير أمن البياع.
3ـ عقيد المخابرات كريم شويلي.
4ـ عقيد أمن طالب الزوبعي.
5ـ عقيد أمن نهاد الغريري.
6ـ اللواء الركن محمود الشمري المطرود من وزارة الدفاع لملفات الفساد ونصرة الارهابيين.
هذا غيض من فيض ولدينا مزيد.
نضع ذلك أمام أعين المهتمين بمشروع المصالحة الوطنية، رغم معرفتنا إن السيد رئيس الوزراء وبقية قادة العراق الشرفاء يعرفون أن هؤلاء سيحاولون أن يستغلوا أوضاعهم ويستتروا بمظلة المصالحة، فهم لا يؤمنون بأكثر مما اختصه الله لشعبه المختار وليذهب العراق وأهله إلى النار.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha