الأخبار

بيان استنكار من مؤسسة الامام المهدي _ عجل الله فرجه الشريف _ هولندا


                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

{ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }

الله أكبر الله اكبر الله اكبر الظليمة الظليمة أما آن لنا أن نفهم هذه الشفافية التي يتعامل بها أبناء المارقين والناكثين والقاسطين ، من سفك دماء المسلمين ؟متى نفهم ونستوعب الدرس ؟ متى ننتهض ونثأر ؟ورحم الله الشاعر إذ يقول :لم أدر أين رجال المسلمين قضوا وكيف صار يزيد بينهم ملكاالعجل العجل العجل الوحى الوحى الوحى سيدي أبا صالح أدركنا ، فليس فينا من ينتهض ، وهذه الدماء الزاكيات أصبحت أنهاراً تسقي الظمائر العفنة ، فأبناء آكلة الأكباد لا يرتون إلا من دمائنا ، ولكن نعلنها صرخة مدوية .هيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله إن الدماء التي سالت بالأمس قرب مرقد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، والدماء التي سالت اليوم في مسجد براثا ، لم تُستهدف إلا لأنها تحمل فكر محمد وآل محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ، و والله لن نركع بل سنصمد ونثأر ، فكل قطرة من هذه الدماء الزاكية إنما هي مشروع ثأر من تلك العقارب السوداء والتي آن الأوان لسحقها ، وإنا على ذلك لقادرون ، فالعزاء كل العزاء لصحاب الأمر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ، ولمراجعنا العظام لا سيما آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ولعوائل الشهداء بهذه الفاجعة العظيمة ، ونقسم ثانية إنا على العهد باقون وعلى طريق ذات الشوكة سائرون والله ناصرنا على القوم الكافرين ، رحم الله الشهداء الأبرار ونسأل العلي القدير أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ، والنصر للإسلام والذل والعار لأعداء محمد وآل محمد صلوات الله عليه وعليهم أجمعين .رشاد الأنصاريمؤسسة الإمام المهدي – عج – هولندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك