اقيم في مركز تدريب شرطة الامام علي (عليه السلام) للفرات الاوسط في اكاديمية الشرطة العراقية في النجف الاشرف حفل التخرج للدورة الاساسية الرابعة (دورة الامام الباقر (عليه السلام) لكوادر الشرطة في المدينة المقدسة تم خلال حفل التخرج اقامت فعاليات عدة للطلبة الخريجين تضمنت عرض للفنون القتالية وعملية تحرير لاحد المخطوفين وكذلك استعراض للقبض على ارهابيين يزرعون العبوات الناسفة ، كما قام الطلبة خريجوا الدورة بالتبرع بالدم للاصناف النادرة وتم توزيع جوائز تقديرية على الطلبة المتفوقين في الدورة .
والقيت خلال الحفل كلمات لمحافظ النجف ولقائد شرطة المدينة، حيث اكد محافظ النجف السيد اسعد سلطان ابو كلل :" نريد شرطة قوية في هذه المدينة المقدسة تمثل قدوة لابناء العراق ". مضيفا ": نريد شرطة تحترم القانون والدستور ونحن مسؤولون عن المحافظة على امن وحماية المدينة المقدسة ومواطنيها وفق القانون حيث لاسلطة اليوم الا سلطة القانون ولن نسمح لاي جهة كانت او أي مصدر كان ان يحمل السلاح ويعتدي على اجهزة الشرطة او المواطنين من مليشيات او غيرها كما كان في السابق ، ولن نسمح لاي مدير شرطة في هذه المدينة بان يتهاون في تطبيق القانون ضد من يرفع السلاح في المدينة وان ترد الشرطة بقوة على مصادر الاسلحة وهذا تبليغ رسمي – حسب تعبير المحافظ - لكل قادة القوى الامنية بالمدينة ، لايمكن لاحد ان يرفع السلاح الا سلاح القانون ". مؤكدا في الوقت نفسه ان :" من يريد الحصول على حقه في حالة أي اعتداء فليبلغ المصادر القانونية بالمدينة والتي بدورها تقوم بكل مايلزم لارجاع الحق الى كل من يعتدى عليه وبالقوة ضد كل من يعتدي ، ولايرفع أي سلاح دون اذن شرعي مطلقا ".
وقال محافظ النجف انه :" تم التوقيع مع القوات المتعددة الجنسيات المرابطة قرب المدينة المقدسة على انسحابها الى اماكن اخرى بعد رؤيتهم – القوات العراقية– ان القوى الامنية بالمدينة المقدسة كافية ومستعدة لحماية المواطنين في المحافظة ".
فيما علق القائد الامريكي - الحاضر لحفل التخرج -السرجنت مايجر(مات باترسون) – مدير المركز المدني لتاهيل وتدريب الشرطة العراقية - حول خروج القوات المتعددة الجنسيات من المدينة المقدسة قوله ": ان مسألة خروج قواتنا من المدن العراقية تتم وفق قواعد قانونية وبروتوكولية معروفة منها اقامة حفل يدعى له كل وسائل الاعلام لرؤية مدى جهوزية القوات العراقية وقردتها على ادارة الملف الامني لمدنها ". واضاف باترسون ان ": هذا يوم عظيم لمدينة النجف فهؤلاء العناصر الكفوءة التي تخرجت اليوم وعددها 200 عنصر من النجف و50 عنصر من كربلاء هم بداية جديدة لاعداد كوادر شرطة قوية وشابة لكي تقوم بخدمة العراق ومدنه ، لقد خرجنا خلال السنة الماضية 120 الف شرطي وستكون الدورة القادمة في النجف اكبر من هذه الدورة واوسع عندها تضاف قدرات جديدة لتلك العناصر لدعم وتقوية مراكز الامن في المدينة وسيقوم مركزنا بتجهيز الخريجين الجدد عند التحاقهم بمراكز الشرطة العراقية كل مايلزم من اسلحة وملابس وعتاد لكي نثبت ان المستقبل في هذا البلد لابنائه ولدينا دراسة لتزويد مراكز الشرطة العراقية باسلحة واجهزة حديثة لكشف المتفجرات ".
وحول المليشيات قال القائد الامريكي ": المليشيات موجود في كل مكان واذا كان لديها أي مصلحة لبلدها العراق فعليها ان تلقي السلاح وتنظم الى هؤلاء الشباب الذين يدافعون عن بلدهم وفق القانون نتمنى ان ترى المليشيات كيف يتدرب هؤلاء الشباب وتلك القوى الامنية لحماية البلد والعمل على استقراره اما غير ذلك فلن يسمح لها بحمل السلاح ، عليها ان تضع السلاح الغير قانوني وتحمل السلاح القانوني من خلال الانضمام الى الجيش والشرطة العراقيين ".
هذا وقد حضر الحفل عدد كبير من المسؤولين وقادة القوى الامنية والقضائية بالمدينة اضافة الى نائب المحافظ الحاج عبد الحسين عبطان ونائبي رئيس مجلس محافظة المدينة الشيخ خالد النعماني والسيدة سناء الموسوي بالاضافة لحضور القاضي السيد رحيم نوماس هاشم قاضي محكمة العباسية ومسؤول منظمة بدر في النجف وعدد من القادة الامنيين من مدينة النجف وكربلاء بالاضافة لحضور القادة من القوات المتعددة الجنسيات.
https://telegram.me/buratha