الأخبار

رئيس الجمهورية يكرم الشهيد الخالد سماحة الشيخ عبد العزيز البدري رحمه الله


استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني، يوم الخميس 7-9-2006 في مقر إقامته ببغداد، عائلة الشهيد الخالد الشيخ عبد العزيز البدري رحمه الله، و أكد فخامته أن العراقيين على اختلاف مذاهبهم و قومياتهم يقدرون جميعاً الدور الإنساني و البطولي الذي أداه الشهيد البدري في حياته، و يثمنون نضاله ضد الدكتاتورية، و يستلهمون العبر من السيرة العطرة لرجال العراق الأفذاذ و منهم الشهيد عبد العزيز البدري رحمه الله.و تقديراً لخدماته الكبيرة و الكثيرة للعراق و للإسلام و دوره التاريخي البارز في النضال ضد الدكتاتورية الصدامية المجرمة و لما أسداه سماحة الشيخ الشهيد رحمه الله من خدمات جليلة للوطن و كفاحه و تصديه للظلم و الحيف و لإحقاق العدل، فقد قرر رئيس الجمهورية تكريم سماحته باعتباره شهيداً عظيما للعراق. و قد أكد فخامته أن هذا التكريم يحمل عبق ذكرى أمجاد الشهيد البدري و مفاخره و دوره الوطني و الديني، و أن من واجب الدولة إزاء رموز العراق الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل دحر الظلم و إرساء دعائم الحق و إشادة صرح المساواة والحرية للشعب العراقي.

و استشهد الرئيس طالباني بأبيات شعر من قصيدة للشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري يمدح فيها الشهيدين محمد باقر الصدر و عبد العزيز البدري، بقوله: شعب العراق لكم صبرت مضاضة، و لقد علمتُ بأنك الصبّارُو نوائب تهوي عليك لو أنها، نزلت على حجرٍ هوت احجارُفـ "الصدر و البدري" كانا قمةً، و عليها تتوافد الأطيارُ

و قال رئيس الجمهورية أن بطولة الشيخ البدري قد تجسدت في أصعب اللحظات و هو يصارع الموت تحت سياط الجلاد ، الذي كان يسأله أثناء التعديب عن رأيه بحزب البعث، فما كان بالشيخ البدري إلا أن يقول بكل قوة "أن حزب البعث هو حزب كافر و ملحد".

كما أضاف أن "الشهيد البدري كان، في مسيرته النضالية رمزاً للبطولة و الثبات على الموقف، و كان نبراساً في شهادته، يشع بمعاني المحبة و الإخاء بين أبناء الشعب كافة على اختلاف دياناتهم و مذاهبهم و أعراقهم. و إن إحياء ذكرى الشهيد البدري بتكريمه هي إعادة الحقوق لأصحابها، و الوقوف إلى جانب المظلوم ضد الظالم، و هي وقفة لاستلهام العبر و الإفادة من التجارب في بناء العراق الجديد، بلد الإخاء و المحبة". لذلك توجب على رئاسة الجمهورية إقرار هذا التكريم و تخصيص راتب تقاعدي لعائلة الشهيد الخالد الشيخ عبد العزيز البدري رحمه الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك