الأخبار

جرائم حماية عدنان الدليمي المنفذة تحت ستار أكاذيب الوحدة الوطنية


تعاني منطقة حي العدل منذ ان حل فيها الهزاز الدليمي من ارتكاب أبشع الجرائم بحق شيعة أهل البيت ع والتي ارتكب غالبيتها على بعد امتار من بيت الدليمي، والتي كان آخرها ما حصل قبل أيام وما وجهه أفراد حمايته من القتلة من رسالة لأحد جيران الدليمي ومعها رصاصتين لكي يرحل من المنطقة.

وفيما يلي ننقل رسالة وصلت الى الوكالة من المنطقة وبشهادة شاهد عيان لنضعها أمام انظار العالم ولتعلن عن طبيعة شعارات الكذب التي يروج لها هؤلاء بأنهم يريدون الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية، ولنقول معها لمسؤولينا: بأننا نعرف حجم المعاناة التي تعيشونها نتيجة لمعايشتكم لمثل هؤلاء ولكن ترى إلى اين سيمتد صبركم؟!

نحن نعلم انكم لا تصدقون هؤلاء ولا تثقون بكل وعد يقطعونه، ولكن هؤلاء يمزقون العراق ويعملون على تمزيق لحمة أبناء الشعب الواحد فمتى نسمع صرخة الأستاذ المالكي الذي لا نشك بغيرته وحرصه، ولكن إلى متى يبقى النداء بلا مجيب؟

ان مايحصل في حي العدل يفوق حد التحمل لقد حصلت عدة جرائم في وقت قصير جدا وكلها مرتكبة من قبل ازلام المجرم عدنان الدليمي. الجريمة الاولى حصلت يوم السبت في الساعة العاشرة والنصف صباحا قتل كريم جنون وهو عامل تصليح تليفونات قرب كابينة 49 في حي العدل وهو من اهالي الشعلة لانه شيعي. القتلة كانوا يستقلون سيارة شوفرلية حمراء اللون يملكها ابن اخت عدنان الدليمي مصعب اكثر الاحيان تتوقف هذه السيارة داخل منزل عدنان الدليمي. الجريمة الثانية في يوم الاحد المصادف3 ايلول في الساعة الحادية عشر صباحا وقفت سيارة بي ام دبليو سوداء تحمل رقم فحص بغداد 35452 وكان يقودها رئيس العصابة المسؤل عن الاغتيالات في منطقة حي العدل ابو سحر وهو من حماية عدنان الدليمي فاخرج من صندوق السيارة شاب معصوب العين بقطعة قماش حمراء ومربوط اليدين من الخلف بحبل ابيض وكان عليه اثار تعذيب فاطلق عليه رصاصتين في الراس من مسدس كلوك مرخص من قبل وزارة الداخلية المحترمة وبعدها ترجل من سيارة اوبل فكترا رصاصي احداث لاتتجاوز اعمارهم السادسة عشر واطلقوا على المغدور وابل من الرصاص وهذا كله حصل مقابل معهد التدريب والتطوير سابقا متوسطة ام القرى للبنات وفي نفس اليوم قتل ابن حارس المدرسة واسمه محمد وكذلك بائع طحين متجول. وفي يوم الاثنين وفي نفس الوقت حصل نفس الشيء ولكنه مع اثنين وكان يظهر عليهم اثار تعذيب وبنفس الطريقة وكانت السيارات في هذه المرة تيوتا بيضاء و هوندا نيلي.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
يحيى قنصل
2006-09-07
سلام عليكم الى الاخ عمر كلامك صحيح يااخي ان وزارة الداخلية صحيح بيد الشيعه ولكن الشيعه يريدون اشراك اخوانهم السنه في الحكم ولكن السنة يريدون السيطرة على الحكم حقهم اني لاالومهم لانهم على مدى التاريخ هم يحكمون العراق بالرغم من هم اقلية ولكن انشاء الله الشيعه سوف ياخذون درس ويحاكمون جميع الارهابيين القتلة ومن يقف ورائهم امثال الهزاز والضاري والمطلك والدايني والهاشمي والفلوجي ولاانسى الله يحفظ الالوسي لانه شهم ووطني والسلام.
المهندس علي
2006-09-07
نرجو من السيد وزيرالداخليةان يشكل خلية ازمة فورالملاحقة هؤلاء القتلة المجرمين حماية الطائفي التكفيري عدنان الدليمي اعتمادا على المعلومات المنشوره ولاتاخذكم في الحق لومة لائم.يجب ان نبتعدعن المجاملات التي تقتلناودمناينزف يوميا على مذبح المصالحة الوطنية(هكذا يكون الدم الشيعي رخيصا)!!امام مرئى ومسمع كل العالم اين ردود حكومتنامن كل هذا؟نحن نعرف الضغوط التي تواجه الحكومةولكن(وصل السيل الزبى)وللصبرحدود(والامام المايشور يصيحولةابو الخرق ومحديزوره)والعاقل يفهم..الحزم والقوة واجبة ياحكومتنا!!!
عمر
2006-09-07
السادة اصحاب هذا الموقع : السلام عليكم في البداية اود اعلامكم اني اول شي افعله عندما افتح حاسوبي هو معاينة موقعكم.. لكن مثل هذا الموضوع هو مدعاة للسخرية .. أنا اعرف ومتاكد انكم من الشيعة ومنظوين تحت لواء قائمة ألأئتلاف وتوجد ضمن وزاراتكم وزارة الداخلية وهي المسؤولة عن الحفاظ على امن العراقيين والعراق فما الداعي لنشر هذه المعلومات؟؟ وان كنتم متأكدين من اجرامهم ولاتستطيعون كبح جماحهم فسلموها لمن هم أولى بالحفاظ على دم العراقيين .. واعلموا أن الله من فوق رقيب على كل ما تفعلون .. فأتقوا الله . وال
ابو زين العابدين
2006-09-07
اللهم صل على محمد وآل محمد...يارب رحمتك ولطفك...والله العظيم ان أمثال هذا المجرم المحترف للاجرام اللعين الهزاز الناصبي الحاقد ما كان ليتمادى في غيه لولا مجاملة من انتخبناهم ووضعنا ثقتنا بهم...الله أكبر هكذا مجرم وامثاله مثل الضاري اللعين وغيرهم يعبثون ويقتلون على هواهم...العتب كل العتب عليكم يا شيعة في البرلمان.....الى متى؟؟؟
صاحب السامي
2006-09-07
من المؤسف حقا ان لايفعل قانون مكافحة الارهاب ، ولا اعلم لماذا الاغلبية الشيعية لاترد على هؤلاء الاوغاد المعروفين والملطخ اياديهم بدم الابرياء اليس من الواجب الشرعي قتل القاتل .
ابو كرار الفيلي
2006-09-07
والله ماكو أي تعليق خاف ما يعجبكم حجينا والله شنو ميصير التعليقات لازم يقراها المشرف أول مرة 000 هي هاي الحريه ؟ هاي يسموها تكميم الأفواه بس شنسوي نحب الموقع جداً والله يبارك بيكم بكل الأحوال تحية للشيعة بكل مكان وبالأخص إحنا الفيلية على عناد الرجاج الهزاز النوكيا عدنان الدليمي تحياتي للجميع
عزت الاميري
2006-09-07
ياما اخبرناكم لاننا نظن انكم ستتخذون اجراءا ما بالداخلية او توسط كوفي عنان!! ولكن لاحياة لمن تنادي والله ان اهالي العدل حسب علمي من الشيعة في طريقهم للانقراض والمجرم الذي يعلم اويدري لايابه الابالنعيق المضاد!! تحركو ضدهم ارسلو من لايخاف الاالله ويبغي مرضاته لهم بالقانون وليس غيره فهم في مجالسهم خائفون من ردة فعل ابطال الحرية والشعلة والاسكان فهم يقتلون في طوابير البنزين كل شيعي يعرفه العلاسة الذين هربو من هذه المناطق اما في حصنهم فيقتلون الهواء اذا كان شيعيا فمن يصول بالقانون ويلاحقهم مرضاة لله!
ali
2006-09-07
one of my relatives was living close to adanas home before 2 days recieved aletter and ran outside the home and closed his home.. adnan was expected and now i am sure and i do not know till when this man will keep eating the iraqis meat
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك