نقل قادمون من الفلوجة وتكريت ومن شيوخ العشائر هناك جانبا من الأوضاع المأساوية التي يعيشها اخوتنا من اهل السنة في تلك المناطق نتيجة لهيمنة عصابات الارهابيين البعثيين والتكفيريين، وأكدوا أن مواجهات جدية تجري ضد التكفيريين وعصابات التسليب التي تتخذ من حجة المقاومة ذريعة لتنفيذ جرائم القتل والاختطاف والتسليب وغالبيتها من البعثيين الصداميين.
وأشار بعضهم ممن كان على صلة بحركة الشهيد محمد مظلوم الدليمي في الرمادي والفلوجة إن الانتفاضة ضد أوضاع التكفيريين تزداد اتساعا في تلك المناطق لأن نقمة شديدة بدأت تتفتق عنها اعصاب الناس هناك التي لم تعد تتحمل جرائم هؤلاء، وإن مساعي هؤلاء لتحويل الأمور إلى حرب طائفية أو تأليب مشاعر السنة ضد الشيعة وضد الحكومة تواجه مقاومة تتسع يوما من بعد آخر.
وتساؤلوا عن السبب الذي جعل الأمور تنقلب بطريقة معاكسة لعواطف الناس ومشاعرهم وافكارهم، بحيث أن أهل مدينة الصدر والشعلة الذين افرغوا بيوتهم لأهل الفلوجة أثناء محنتها، كيف حوّلهم التكفيريون في نظر بعض الناس وكانهم أعداء أهل السنة، مؤكدين إن الوشائج بين الشيعة والسنة أكبر من ان تهزها جرائم هؤلاء.
وأشار بعضهم إن جرائم التكفيريين ضد أهل السنة ليست قليلة، واستشهدوا بعشرات عمليات الاغتيال والتفخيخ والاعتداء على شخصيات المناطق الغربية والتي كان آخرها جريمة اغتيال تعرض لها بعض أقارب السيد عبد مطلك الجبوري عضو مجلس النواب وهم من أهل الضلوعية من قبل عصابات الطارمية.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha