الأخبار

محطة ABC نيوز تلتقي سماحة السيد الحكيم

1668 14:52:00 2006-09-06

التقت محطة ABC نيوز الأمريكية وعبر مراسلها في بغداد ميغيل ماركيز بسماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد مساء الثلاثاء 5/9/2006 في مكتب سماحته الخاص ببغداد أجرت معه حوارا حول الأوضاع العامة التي تعيشها البلاد والأهداف التي يعول على العملية السياسية إنجازها وفيما يلي نص الحوار :

 

المراسل / حسب علمنا بأنكم تريدون إقليما يضم تسعة محافظات فما هي الآليات التي ستتبع لتحقيق ذلك ؟

سماحة السيد الحكيم / كما هو واضح في الدستور العراقي ، اختير ان يكون النظام السياسي والاداري في العراق هو النظام الفدرالي وبالتالي فانه من حق أي محافظة او اكثر ان تقوم وتتحول الى فيدرالية حسب الدستور ، اليوم من حق العراقيين ان يقيموا الفدراليات المختلفة وبالتالي لابد ان نسمع من الجهات السياسية الرؤية المناسبة لهذا الموضوع ونحن كجهة من الجهات نعتقد انه من الافضل للشعب العراقي ان تقام فيدرالية واحدة لاقليم الوسط والجنوب ويبقى الناس هم الذين  يختارون  ما ورد في الدستور .

 

المراسل / ماهي الطرق التي تعتزمون تحقيق ذلك بها هل من خلال حملة علاقات داخل البرلمان لاصدار تشريع قانوني ام ستعتمدون على القاعدة الشعبية ؟

سماحة السيد الحكيم / طبعاً يجب ان نمر بمرحلتين المرحلة الاولى هي مرحلة اقرار الاجراءات العملية لتشكيل الاقاليم ( أي اقليم ) والمرحلة الثانية هو مرحلة تنفيذ هذا الموضوع نحن سنطرح للشعب العراقي والشعب هو الذي سيبين رايه بالموضوع فاذا اختار هذه الفدرالية فنحن معه واذا اختار شيء اخر فنحن معه ايضاً .هناك الكثير من ابناء هذه المناطق من ابناء محافظات الوسط والجنوب يعتقدون باقامة هذا النوع من الفدرالية ومن الان هم يظهرون تاييدهم ولكن يبقى الفصل في هذه التاييدات الى صناديق الاقتراع .

 

المراسل / متى سيطرح رايكم هذا في البرلمان ؟

سماحة السيد الحكيم / سيطرح هذا في الايام القليلة حسب ما موجود في الدستور قبل 16/9 يجب ان يبحث البرلمان هذه القضية قضية الاجراءات التنفيذية لاقامة الاقليم حسب ما ورد في الدستور وبالتالي يجب ان تطرح والائتلاف العراقي الموحد طرح رؤيته للاجراءات وبعد ان يقر البرلمان هذا الموضوع سيتم السعي لتنفيذها .

 

المراسل / هل تعتبر هذه الفدرالية هي بداية تقسيم العراق ؟

سماحة السيد الحكيم / لايمكن .. نحن لانريد تقسيم العراق بالعكس هذه الفدرالية سوف تثبت الوحدة العراقية وتمنع تقسيم العراق .

 

المراسل / هناك من يقر ان الوقت غير مناسب لطرح هذه القضية خصوصاً ان الحكومة فتية ؟

سماحة السيد الحكيم / هذا الموضوع طرح في الوقت الذي اقيمت فيه ابحاث الدستور وثبتت هذه الاجراءات في الدستور ولكن في اليومين الاخيرين من اقرار الدستور في الجمعية الوطنية السابقة حصلت ضغوطات وقيل انه وملاحظةً لبعض الاطراف ان نرفع هذه الاجراءات وحددنا موعد 6 اشهر من انعقاد الجلسة الاولى ان يبحث هذا الموضوع ومرت الان 6 اشهر هذا على مستوى التقنين اما على المستوى الخارجي فان اقامة الفدرالية يحتاج الى التباحث مع كل الجهات السياسية والدينية والناس هي التي يجب ان تختار هذا الموضوع لكي يتم تفعيله ونحن ننصح كل اخواننا الموجودين في محافظات العراق ان يستفيدوا من هذه الفرصة الممنوحة لهم في الدستور من اجل اقامة الفدراليات .

 

المراسل / هل كانت هناك ضعوطات كردية على الحكومة من اجل الحصول على اقليم في الجنوب ؟

سماحة السيد الحكيم /  لا . لم يكن لهم دور ولكن في البداية كان هناك طرح عندما بحثنا موضوع النظام المناسب للعراق ، كان هناك اربع صيغ هي اولا  النظام المركزي او النظام اللامركزي او نظام المحافظات واخيرا نظام الاقاليم ،وكنا نقبل باي صيغة من هذه الصيغ باعتبارنا نمثل اكثرية وبالتالي لاتهمنا أي صيغة ، الشيء الوحيد الذي لانقبل به هو حالة التفريق بان يكون الحكم في مناطق بطريقة والحكم بمناطق اخرى بطريقة اخرى لان ذلك يؤدي الى حالة من عدم التوازن والتصادم ، الاخوة الكرد كانوا يرون ان افضل حل لمشكلتهم لانهم عانوا لاكثر من 70-80 سنة هي الفدرالية ونحن وافقنا على ذلك وطرحنا هذا على الشعب والشعب و وافق وبالتالي اصبح حق لكل المحافظات ان تقيم الفدرالية حسب الدستور  و أي تغيير يحدث فانه يعني مصادرة لحقوق الشعب العراقي .

 

المراسل / صرح مصدر في الشرطة العراقية بالعثور على 52 جثة في بغداد ، في نظركم ما هي الحلول لايقاف اعمال القتل التي تجري  ؟

سماحة السيد الحكيم / هذا موضوع مهم ومطروح ولابد من بحثه بشكل تفصيلي هناك تعقيدات وهناك وضع امني متردي  كما هو واضح  ولابد من خطة لمواجهته . هذه الخطة تعتمد بالاساس على ثلاث محاور رئيسية  :

المحور الاول هو محور سياسي والمحور الثاني هو محور عسكري والمحور الثالث هو محور الاعتماد على الناس في حل المشكلة الامنية

والحديث طويل عن هذا الموضع

 

المراسل / يطرح في بعض وسائل الاعلام الغربية ان السيد السيستاني قد فقد تاثيره على بعض المجاميع من الناس واصبحت النداءات التي يوجهها ذات تاثير اقل في ايقاف العنف في الشارع العراقي ، ما هو تعليقكم على ذلك؟

سماحة السيد الحكيم / السيد السيستاني يبقى قوي لانه مرجع ديني والناس لازالت معتقدة به والجميع يحترم السيد السيستاني ويسعى لتنفيذ توجيهاته لو كانت له توجيهات في موضوع معين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك