في الحادي عشر من شهر شعبان عام ثلاثة وثلاثين للهجرة ولد المثال الحقيقي للشباب بولادة بطل الطف المقدام علي الاكبر عليه السلام ليكون نموذجا حيا للأبن المطيع والصابر المحتسب والمؤمن صاحب اليقين وكيف لا وهو شبيه رسول الانسانية محمد صلى الله عليه واله خلقا وخلقا ومنطقا.
مدينة النجف الاشرف مازالت تستقبل الحشود التي تزور مقام امير المؤمنين لتهنئته بالولادات الميمونة في شهر شعبان الخير حيث تقام المهرجانات الادبية والاحتفالات البهيجة لإحياء المناسبات الشعبانية المباركة وقد دعا مثقفون ورجال دين في النجف الى اتخاذ علي الاكبر شبل الحسين عليه السلام قدوة سامية في كل شيء كما دعوا الحكومة الى تفعيل دور اللجان الشعبية بالاعتماد على الشباب المؤمن في النجف الاشرف والمحافظات الاخرى.
شباب النجف اشاروا الى ان لعلي الاكبر عليه السلام ولادتين احداهما هذه الولادة والاخرى في يوم الطف حيث كانت الولادة السرمدية التي رسمت ابلغ المعاني في طاعة الوالدين والتضحية في سبيل الله تعالى.
حري بشبابنا ان ينظروا الى عظمة وبسالة علي الاكبر عليه السلام واخلاقه الحميدة التي جعلته رمزا حقيقيا لبر الوالدين وطاعتهما والالتزام بما يرضي الباري سبحانه.
https://telegram.me/buratha