الأخبار

القوات المسلحة تدعو المواطنين للتعاون مع الاجهزة الامنية

2025 05:21:00 2006-09-05

بغداد-العدالة انطلقت فجر الأحد قوافل الزائرين من أبناء محافظات العراق المختلفة متوجهة الى مدينة كربلاء المقدسة سيرا على الأقدام لاداء مراسم زيارة النصف من شعبان ذكرى ولادة الإمام المهدي الإمام الثاني عشر وانطلقت وفود شعبية تمثل مختلف الشرائح الاجتماعية من أبناء العراق في مواكب فرح كبرى فيما نصبت السرادقات على الطرق العامة كمحطات استراحة للزائرين على طول الطريق العام الذي يربط المحافظات بمدينة كربلاء المقدسة وقال مسؤول أمني امس الأحد إنه تم تأمين حماية الطريق من خلال تكثيف نقاط السيطرة والتفتيش وتسيير دوريات آلية على طول امتداده لحماية الزوار.

وأضاف أن إجراءات أمنية مشددة عند مداخل المحافظة ومخارجها تم الشروع بها منذ صباح الجمعة الماضي لمنع دخول العناصر "المندسة" وبما يهدف لتأمين حماية الزوار.كانت المحافظة شهدت منذ يوم الجمعة وصول وفود من الزائرين الذين قدموا من محافظتي البصرة والعمارة سيرا على الأقدام لاداء الزيارة الشعبانية. وقال شهود عيان ل (أصوات العراق) إن الأهالي قدموا عبر السرادقات واجب الضيافة والطعام والشراب والمبيت لهؤلاء الزوار لكي يواصلوا رحلتهم إلى كربلاء المقدسة ومن جانب آخر، قال السيد سعيد الشرع من وحدة الإسعاف الفوري بدائرة صحة واسط ل (أصوات العراق) المستقلة إن إجراءات كبيرة قامت بتنفيذها دائرة صحة واسط تمثلت بتسيير فرق صحة جوالة على امتداد الطريق فيما كانت هناك ثلاث فرق صحية ثابتة على امتداد المسافة التي يسلكها الزوار لتأمين الإجراءات الصحية التي يحتاجونها وتوفير العناية اللازمة لهم ومعالجة حالات الطوارئ.

من جهة اخرى اهابت القيادة العامة للقوات المسلحة بزائري العتبات المقدسة في الزيارة الشعبانية التعاون مع الاجهزة الامنية لغرض تهيئة الاجواء الامنية المناسبة للمواطنين لاداء مناسك الزيارة في مدينة كربلاء. وطلب بيان للمكتب الاعلامي للقائد العام للقوات المسلحة ،تنفيذ عدد من التوصيات ، منها منع حمل السلاح مهما كانت الاسباب ، ومنع حمل اجهزة الاتصال /الموبايل/ واللاسلكي ، وايقاف السيارات والدراجات المختلفة الانواع في الاماكن المخصصة لها ، والدخول من الاماكن التي تم تأمينها من قبل الاجهزة الامنية ". واضاف البيان :" يفضل عدم اصطحاب الاطفال ، وعدم تناول الاطعمة والاشربة من الاشخاص غير المعروفين ، و عدم تصديق وترويج الاشاعات المغرضة التي تثير الهلع والذعر بين الزائرين ، والاخبار عن العناصر المشبوهة والاجسام الغريبة ، وعلى سائقي المركبات تفتيش الركاب والامتعة والحقائب قبل الشروع بالحركة

جريدة العدالة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك