الأخبار

الامام المفدى السيد علي السيستاني متالم جدا من عدم تقديم الخدمات للمواطن العراقي

1976 19:11:00 2006-09-03

قال بيان صادر من مكتب سماحة الامام المفدى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف ان سماحته قد ركز في حديثه مع رئيس الوزراء نوري المالكي خلال زيارة الاخير لسماحته يوم امس على الجوانب المهمة للمواطن بصورة مباشرة لاسيما في مجالي الامن والخدمات , ففيما يتعلق بالوضع الامني فقد اشار سماحته الى بعض مكامن الخلل والقصور في الخطط الامنية السابقة مؤكدا على بناء القوى العسكرية والامنية العراقي على اسس وطنية سليمة , ومن العناصر الكفوءة والصالحة وتزويدها بما تحتاج اليه من اجهزة ومعدات , الى جانب وضع خطة مدروسة لجمع الاسلحة الغير مرخص فيها .

وقال سماحته ان عدم قيام الحكومة بما هو واجبها في تامين الامن والنظام وحماية ارواح المواطنين يفسح المجال لتصدي قوى غيرها للقيام بهذه المهمة وهذا امر في غاية الخطورة .

اما فيما يتعلق بالخدمات العامة فابدى سماحته تالمه البالغ لما يعانيه المواطنون من نقص شديد في جملة من الخدمات الاساسية التي يفترض ان تجعل الحكومة توفيرها من اهم اولوياتها ولاسيما الكهرباء والوقود طالبا ببذل اقصى الجهود في سبيل تخفيف معاناة المواطنين في هذا الجانب .

كما وتحدث سماحته عن الفساد الاداري وسوء استغلال السلطة فاكد على مكافحة هذا الداء العضال الذي يتسبب في ضياع جملة من موارد الدولة العراقية , وشدد على لزوم تمكين القضاء من ممارسة دوره في محاسبة الفاسدين ومعاقبتهم في اسرع وقت .

وقال سماحته في معرض حديثه عما ينبغي ان ينتهجه من هم في مواقع المسؤولية : ان المواطنين يتوقعون وهم على حق في ذلك ان يروا اعضاء مجلس النواب وكبار المسؤولين في الحكومة يشاطرونهم في معاناتهم ويشاركونهم في مصاعب الحياة ويستشهدون في ذلك بالامام علي عليه السلام الذي كان يقول ( أأقنع من نفسي بان يقال امير المؤمنين ولا اشاركهم في مكاره الدهر او اكون اسوة لهم خشونة العيش ؟ ) .

واشار سماحته الى الاختلاف الفاحش في سلم الرواتب , حيث ينعم البعض برواتب كبيرة في الوقت الذي لا يحصل فيه المعظم على ما يفي بمتطلبات العيش الكريم مؤكدا على ضرورة علاج هذا المشكل بما يضمن العدالة الاجتماعية .

وفيما يتعلق بالشان السياسي اشاد سماحته بمبادرة السيد رئيس الوزراء للمصالحة الوطنية مشددا على ضرورة تفعيلها على اساس القسط والعدل ونبذ العنف الذي يقصد من ورائه الحصول على مكاسب سياسية واحترام ارادة الشعب المتمثلة بالدستور الدائم للبلاد ونتائج الانتخابات التي انبثقت عنها الحكومة الوطنية الحالية .

وكالة انباء براثا ( واب ) _ مكتب سماحة الامام المفدى السيد علي السيستاني _ النجف الاشرف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك