يبدو ان ازمة التزود بالوقود تأبى ان تفارق اصحاب المركبات في محافظة النجف ففي الوقت الذي شهدت فيه ازمة البنزين انحصارا ملحوظا بعد توفره في المحطات المنتشرة في المحافظة ووضع الآليات المناسبة للتوزيع، عادت ازمة مادة الكاز تلوح بضلالها من جديد وهي تتسبب في حدوث طوابير طويلة امام المحطات التي خصصت للتزود بهذا الوقود.
اصحاب المركبات انتقدوا ظاهرة المحسوبية عند بعض المسؤولين في المحطات وقال احدهم بأن هذه الظاهرة تسهم بشكل كبير في زيادة معاناتهم وشدة الزحام امام محطات الوقود ناهيك عن حالات البيع المباشر للوقود بعد تعبئته في السيارة امام المحطات.
سواق المركبات شددوا على اهمية وضع الآليات الصحيحة والمناسبة في توزيع الكاز وطالبوا بتفعيل لجان المراقبة بغية الحد من حالات المحسوبية وبيع الكاز والبنزين خارج المحطة.
ويبقى الضمير الانساني في نهاية المطاف هو الحكم والسؤال هو من المسؤول عن وقوف اعداد من السيارات لساعات طويلة تحت حرارة الشمس المحرقة بسبب بعض الخروقات على القانون والاخلاق والشرع.
https://telegram.me/buratha