و حول توصيات اية الله العظمى السيد السيستاني لحكومة المالكي قال رئيس وزراء العراق "سماحة المرجع يؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية و على ضرورة إيجاد جبهة بين العراقيين من اجل حقن الدماء و من اجل توحيدالموقف بين العراقيين و تفعيل الخدمات و ان تكون مجالس المحافظات و الوزارات في تواصل لتقديم الخدمة اللازمة و ان يقوم الوزراء بالتواصل مع المحافظات و الحضور في الميدان أمام الناس "
وحول مشروع حل او دمج المليشيات الذي طرحه المالكي و باركه السيستاني ،قال المالكي" في الحقيقة ليس بهذا النص انما سماحة المرجع يرى ضرورة قوة الدولة ووحدة الدولة و هذا بطبيعته يعني ان لا يكون السلاح الا بيد الدولة و هذا هو التوجه . كان سماحته يوصي به ان تكون الدولة قد فرضت سيطرتها و إرادتها و مازلنا مستمرين بالبحث عن الفرص التي تمكننا من الانتهاء من هذه القضية أي قضية المليشيات "
وحول اشتباكات الديوانية الاخيرة بين جيش المهدي و القوى الوطنية حول بعض الاشكالات في النجف وهل ستكون زيارة لمقتدى الصدر حول تقليل نشاطات جيش المهدي في هذه المناطق، قال المالكي "موقف سماحة السيد مقتدى الصدر من الاحداث التي جرت في الديوانية كان موقفا ايجابيا و رفض فيه ما حصل و شدد على ضرورة حل المشكلة اما الزيارة فقد رتبت على عجل و لقد لا اتمكن من زيارة بقية المراجع و الشخصيات في النجف"
و عن تحفظ بعض الكتل السياسية على موقف بعض العشائر في الانبار و صلاح الدين و موقفها حول اجتثاث البعث والفدرالية التي اعترض عليها المجلس الاعلى ، اكد المالكي"المصالحة مشروع الحكومة بكل من ينتسب اليها و من يتنسب الى الحكومة و يشترك فيها عليه ان يلتزم بالخطوات التي تتخذها الحكومة و الالتزام بخطابها السياسي و المصالحة مشروع متفق عليه بين القوى السياسية .مؤتمر العشائر و علماء الدين و المثقفين كلها ستخرج بتوصيات وهذه التوصيات ليست بالضرورة ان تنفذ جميعها بالشكل الذي صدرت به انما ستجمع كل هذه التوصيات و تشكل لجنة من قبل القوى السياسية المشتركة بالحكومة لإبداء رأيها في تنفيذها"
و عن وجود دعوات عديدة في جمع رجال الدين وهل تم مناقشة ذلك مع السيستاني للم شمل رجال الدين لمناقشة ذلك في مؤتمر واحد ،قال المالكي " انا اعتقد ان سماحة السيد يؤيد أي خطوة بالاتجاه الذي يحقن الدماء و يوحد الكلمة و الموقف و لكن هل انها طرحت بشكل تفصيلي؟ طبعا لا و لكن حينما نتحدث مع سماحة السيد نعرف الاتجاه العام الذي يريد و الافكار التي يتبناها"
وحول حكومة الانقاذ الوطني" ليست هناك حكومة انقاذ وطني هذه الحكومة القائمة هي التي يعول عليها ان تنقذ الوطن و اذا ما صدر هناك كلام و تصريحات فانما هي من جهات ربما تعادي المسيرة السياسية ليس لها نصيب و لن تجد النور"
وصرح المالكي ان هناك تعديل طفيف لاربع وزارات و سيعلن عنها قريبا ان شاء الله تعالى و ليس منها وزارة النفط"
واختتم المالكي مؤتمره عن المصالحة وقال ان " المرجعية تحث جميع الاطراف السياسية المؤتلفة في اطار الحكومة عن البحث عن ضرورة وحدة العراقيين و بناء مشروع مصالحة واحد لجميع العراقيين"
و في جانب اخر اعلن مصدر في مكتب رئيس الوزراء العراقي اثناء الزيارة ان مجلس الوزراء شكل لجنة للنظر في سلم المرتبات للعاملين في دوائر الدولة و ان السيد رئيس الوزراء وجه بالاسراع في انجاز عمل اللجنة.
https://telegram.me/buratha