الأخبار

المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء نوري المالكي بعد لقائه بالامام المفدى السيد علي السيستاني دام ظله

2219 12:45:00 2006-09-03

قال السيد نوري المالكي رئيس وزارء العراق في مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه بالمرجع الديني اية الله العظمى السيد علي السيستاني صباح هذا اليوم السبت" توصيات سماحة المرجع السيستاني تجعلنا دائما نتحرك في اتجاه توصياته وانه يشكل ضمانة لدعم الحكومة و إسنادها للتحديات التي تواجهها و عادة نضع سماحة السيد و كما وضعته في اخر التطورات و نستمع الى راي سماحته السديد و توجيهاته القيمة .هذه آثار الزيارة التي كانت بمنتهى الايجابية والتفهم من قبل سماحة السيد للظروف التي نمر بها "

و حول توصيات اية الله العظمى السيد السيستاني لحكومة المالكي قال رئيس وزراء العراق "سماحة المرجع يؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية و على ضرورة إيجاد جبهة بين العراقيين من اجل حقن الدماء و من اجل توحيدالموقف بين العراقيين و تفعيل الخدمات و ان تكون مجالس المحافظات و الوزارات في تواصل لتقديم الخدمة اللازمة و ان يقوم الوزراء بالتواصل مع المحافظات و الحضور في الميدان أمام الناس "

وحول مشروع حل او دمج المليشيات الذي طرحه المالكي و باركه السيستاني ،قال المالكي" في الحقيقة ليس بهذا النص انما سماحة المرجع يرى ضرورة قوة الدولة ووحدة الدولة و هذا بطبيعته يعني ان لا يكون السلاح الا بيد الدولة و هذا هو التوجه . كان سماحته يوصي به ان تكون الدولة قد فرضت سيطرتها و إرادتها و مازلنا مستمرين بالبحث عن الفرص التي تمكننا من الانتهاء من هذه القضية أي قضية المليشيات "

وحول اشتباكات الديوانية الاخيرة بين جيش المهدي و القوى الوطنية حول بعض الاشكالات في النجف وهل ستكون زيارة لمقتدى الصدر حول تقليل نشاطات جيش المهدي في هذه المناطق، قال المالكي "موقف سماحة السيد مقتدى الصدر من الاحداث التي جرت في الديوانية كان موقفا ايجابيا و رفض فيه ما حصل و شدد على ضرورة حل المشكلة اما الزيارة فقد رتبت على عجل و لقد لا اتمكن من زيارة بقية المراجع و الشخصيات في النجف"

و عن تحفظ بعض الكتل السياسية على موقف بعض العشائر في الانبار و صلاح الدين و موقفها حول اجتثاث البعث والفدرالية التي اعترض عليها المجلس الاعلى ، اكد المالكي"المصالحة مشروع الحكومة بكل من ينتسب اليها و من يتنسب الى الحكومة و يشترك فيها عليه ان يلتزم بالخطوات التي تتخذها الحكومة و الالتزام بخطابها السياسي و المصالحة مشروع متفق عليه بين القوى السياسية .مؤتمر العشائر و علماء الدين و المثقفين كلها ستخرج بتوصيات وهذه التوصيات ليست بالضرورة ان تنفذ جميعها بالشكل الذي صدرت به انما ستجمع كل هذه التوصيات و تشكل لجنة من قبل القوى السياسية المشتركة بالحكومة لإبداء رأيها في تنفيذها"

و عن وجود دعوات عديدة في جمع رجال الدين وهل تم مناقشة ذلك مع السيستاني للم شمل رجال الدين لمناقشة ذلك في مؤتمر واحد ،قال المالكي " انا اعتقد ان سماحة السيد يؤيد أي خطوة بالاتجاه الذي يحقن الدماء و يوحد الكلمة و الموقف و لكن هل انها طرحت بشكل تفصيلي؟ طبعا لا و لكن حينما نتحدث مع سماحة السيد نعرف الاتجاه العام الذي يريد و الافكار التي يتبناها"

وحول حكومة الانقاذ الوطني" ليست هناك حكومة انقاذ وطني هذه الحكومة القائمة هي التي يعول عليها ان تنقذ الوطن و اذا ما صدر هناك كلام و تصريحات فانما هي من جهات ربما تعادي المسيرة السياسية ليس لها نصيب و لن تجد النور"

وصرح المالكي ان هناك تعديل طفيف لاربع وزارات و سيعلن عنها قريبا ان شاء الله تعالى و ليس منها وزارة النفط"

واختتم المالكي مؤتمره عن المصالحة وقال ان " المرجعية تحث جميع الاطراف السياسية المؤتلفة في اطار الحكومة عن البحث عن ضرورة وحدة العراقيين و بناء مشروع مصالحة واحد لجميع العراقيين"

و في جانب اخر اعلن مصدر في مكتب رئيس الوزراء العراقي اثناء الزيارة ان مجلس الوزراء شكل لجنة للنظر في سلم المرتبات للعاملين في دوائر الدولة و ان السيد رئيس الوزراء وجه بالاسراع في انجاز عمل اللجنة. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك