استقبل سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله اليوم السبت في مكتبه في مدينة النجف رئيس الحكومة نوري المالكي الذي شرح لسماحته "مجريات الاوضاع الراهنة في البلاد والتحديات التي تواجهها الحكومة والخطط التي تزمع تنفيذها في عدة مجالات."
واضاف البيان أن السيد دام ظله اشاد بمبادرة المالكي للمصالحة الوطنية " مشدّداً على ضرورة تفعيلها على أساس القسط والعدل ونبذ العنف الذي يقصد من ورائه الحصول على مكاسب سياسية."كما دعا الامام المفدى أثناء لقاءه المالكي الى "احترام ارادة الشعب العراقي المتمثلة في الدستور الدائم للبلاد ونتائج الانتخابات التي انبثقت عنها الحكومة الوطنية الحالية."
وقال البيان ان السيد السيستاني ركز في حديثه مع رئيس الحكومة على الجوانب المهمة التي تمس حياة المواطنين"بصورة مباشرة ولاسيما في مجالي الامن والخدمات العامة."اضاف البيان ان المرجع الديني "إنتقد دور الدولة في تأمين الامن للمواطنين، وقال ان عجز الدولة على القيام بواجباتها الامنية في تامين الأمن و النظام وحماية أرواح المواطنين يفسح المجال لتصدي قوى غيرها للقيام بهذه المهمة، وهذا أمر في غاية الخطورة."
واشار البيان الى أن الامام المفدى طالب الحكومة العراقية "بوضع خطة مدروسة لجمع الاسلحة غير المرخص فيها." وقال البيان ان الامام المفدى طالب رئيس الحكومة بالعمل على التخفيف من المعاناة التي يعاني منها العراقيون والمتمثلة "بالنقص الشديد من الخدمات الاساسية التي يفترض أن تجعل الحكومة توفيرها من أهم اولوياتها ولا سيما الكهرباء والوقود."
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha