قال السيد نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى إن المرجع الشيعى الأعلى آية الله السيد علي السيستاني شدد خلال لقائه به اليوم السبت في النجف على ضرورة الوحدة الوطنية وضرورة أن يكون السلاح بيد الدولة.وقال المالكي في تصريح للصحفيين عقب اللقاء إن "الزيارة كانت لها اثار ايجابية، وأن سماحته شدد على ضرورة الوحدة الوطنية وإيجاد جبهة توحد العراقيين وتحقن دماءهم." وأضاف "كما اوصى سماحته بتفعيل التواصل بين الوزارات وبين مجالس المحافظات لتقديم خدمات أفضل للمواطنين."
وبخصوص حل الميليشيات، قال المالكي إن "المرجعية ترى أن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة، وأن تفرض الحكومة سيطرتها وإرادتها في البلد ، كما أن مسألة الميليشيات مازالت قيد البحث لوضع الحلول لها. "وحول مشروع المصالحة الوطنية قال المالكي " انه مشروع يخص كل الحكومة العراقية ومن يشارك فيها، وعلى الجميع ان يلتزم بخطواتها، وهو مشروع متفق عليه ."
أشار المالكي الى أن "هناك لجنة ستتشكل من القوى السياسية في الحكومة لدراسة التوصيات التي تخرج بها مؤتمرات العشائر ورجال الدين والمثقفين لغرض تفعيل هذه التوصيات على طريق المصالحة الوطنية."ونفى المالكي ان يكون هناك مشروع لحكومة انقاذ وطني، وقال "الحكومة العراقية المنتخبة يعول عليها لإنقاذ البلد من مشاكله." وأشار الى وجود تعديل طفيف في أربع وزارات فى الحكومة، لم يحددها.ونفى ان تكون وزارة النفط من الوزارات المشمولة بالتعديل.
وعن رأى السيد السيستانى بإقامة مؤتمر لرجال الدين، قال المالكي " سماحة المرجع السيستاني يؤيد مثل هذه الدعوات من أجل حقن دماء العراقيين، ونحن نعرف الافكار التي يؤمن بها سماحته. "
اصوات العراق
https://telegram.me/buratha