الأخبار

الإرهابيون يفجرون مرقد الإمام إبراهيم السمين في قره تبه

3684 14:18:00 2006-09-02

قامت الزمر التكفيرية الضالة بتفجير مرقد الإمام إبراهيم السمين (عليه السلام ) في أطراف مدينة قره تبه ، وذلك مساء يوم الجمعة 1/9/2006 وكان الانفجار من الشدة والدقة من ما أدى إلى الانهيار الكامل للقبة الخضراء والجدران المحيطة بالمرقد بالإضافة إلى تحطم القفص الذي يضم القبر الشريف .

إن الإمام إبراهيم السمين (ع) هو من أحفاد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام بنسب صحيح وموثق ، وظهر له عدة كرامات ويقصده الزوار من مدن ومناطق محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين وهو مورد احترام وتقديس من قبل أتباع جميع المذاهب والقوميات ويرجع بناءه القديم إلى مئات السنين .

إن هذا العمل الإرهابي الشنيع يأتي في إطار استهداف المقامات والمزارات الشريفة للائمة الأطهار عليهم السلام ومراقد أولادهم وأحفادهم حيث بعد الجريمة الكبرى بتفجير المرقدين العسكريين تم هدم عشرات المقامات والمراقد الشريفة في وسط وجنوب العراق ، في حرب معلنة على كل مايمت بصلة لأهل البيت عليهم السلام والموالين لهم .

إن تفجير هذه الأماكن المقدسة تستفز مشاعر الموالين ، لأهل البيت (ع) وسائر المسلمين الذين يسؤهم هذه الممارسات التي تتناقى وتتعارض مع عقائد المسلمين الصحيحة ويرتبط باتجاه فكري وعقائدي انحرافي ضال يرى في جميع الملمين كفرة وملحدين ورافضة يبيحون دمائهم وقتلهم .

ان تفجير مرقد الإمام إبراهيم السمين(عليه السلام ) أثار ردود فعل غاضبة في مدينة قره تبه وأطرافها وفي سائر المدن والمناطق التي سمعت بالنبأ الأليم ، مما دفع الناس إلى الهيجان وإعلان الحداد في المدينة وإذاعة القران الكريم من على منابر المساجد والحسينيات ولبس السواد .

إن الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق إذ يعلن هذا النبأ المفجع للعراقيين والأمة الإسلامية يعرب عن عميق مشاعر الغضب والاستنكار الشديدين ، ويدعو الجماهير التركمانية في كافة المدن الى التعبير عن استيائها بالشكل المناسب تعبيرا عن ولائها للائمة الأطهار ودفاعا عن عقيدتها .

وإننا إذ نعزي صاحب العصر والزمان (ع) بهذا الحادث المؤسف والمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف ،نأمل أن تكون ردود الفعل بالمستوى الذي يتناسب مع مقام هذا الإمام الكريم (عليه السلام ) كما وندعو السلطات ولاسيما الأجهزة الأمنية إلى تعقب الجناة المجرمين وتتبع الخيوط التي توصل إلى خلاياهم التي أصبحت تعيث في الأرض الفساد . وإنا لله وإنا إليه راجعون

المكتب السياسيالاتحاد الاسلامي لتركمان العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ملا خليل
2012-10-16
الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها هذ العملية ماهي الا فتنة يريدون بها تفكيك صف المسلمين ولكن امتنا الاسلامية اكبر من هذا بكثير ونقول نسال الله القدير ان يلهمنا الصبر والسلون ولا ننسى ان الصحابة والائمة زضوان الله تعالى عليهم اجمعين تحملوا اكثر من هذا تركو اموالهم واولادهم في سيبل الله لنصرت دين الحق دين الله والله يقول في حديث القدسي (من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب)ونقول حسبي الله ونعم الوكيل...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك