الأخبار

سعودي يؤكد مقتل شقيقه في اشتباك بالموصل


أكد مبخوت بن صالح الكثيري، في اتصال لـ«الشرق الأوسط» مقتل شقيقه صامد بن صالح الكثيري قبل أسبوعين في مدينة الموصل بالعراق، وأن الصور التي تناقلتها بعض المنتديات الإلكترونية هي صور شقيقه صامد. وقال إنه «هو بشحمه ولحمه، لقد قتل في العراق قبل أسبوعين تقريباً»، لافتاً الى أنه تلقى اتصالاً من العراق لإعلامه بمقتل شقيقه. وذكرت بعض المنتديات الإلكترونية، المختصة بنقل أخبار الاصوليين، الذين يتوجهون للعراق من دول الخليج العربية، وتحديداً من السعودية، أن صامد الكثيري، المكنى بأبي جعفر «سيف»، قدم من مدينة شرورة (جنوب شرق السعودية)، وكان يطالب الجماعة التي انضم إليها بتنفيذ عملية «استشهادية» في أسرع وقت، فشارك في خمس عمليات، خرج منها سالماً، فيما لقي حتفه في العملية السادسة، التي أطلق عليها «غزوة أبو الزبير الأنصاري»، التي نفذها مع جماعته في 4 أغسطس (اب) الماضي، في حي النور، أحد أحياء مدينة الموصل العراقية، في اشتباك مع الشرطة العراقية والقوات الأميركية، بعد إصابته برصاصة في قدمه، نزف على أثرها حتى الموت.

وتزامنت العملية، التي قتل فيها صامد الكثيري، في صباح الجمعة الرابع من أغسطس الماضي، مع ثلاث عمليات تفجيرية بسيارات مفخخة في حي النور بالموصل، حيث قتل العقيد جاسم الجبوري، آمر الفوج الثالث في محافظة الموصل، بعد تعرض موكبه إلى تفجير واحدة من السيارات المفخخة، إلى جانب تعرض عدد من مراكز الشرطة إلى عدد من الهجمات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية ومدافع الهاون، في أحياء «الزهور» و«النور» و«المثنى» و«الجزائر» و«التحرير» في توقيت واحد، امتدت من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشرة من ظهر الجمعة، حيث انتهت المواجهات بجرح ثمانية أفراد من الجيش والشرطة، ومصرع وجرح عدد غير معروف من المسلحين.

من جهة أخرى، قال بيان، أصدرته مصادر محلية في مدينة الفلوجة، في مواقع الإنترنت المهتمة بأخبار الصراع في العراق، ولا يمكن التحقق من صحته، عن وجود 14 قتيلاً سعودياً دفنوا في الفلوجة، من بينهم شخص طاعن في السن، بعد المواجهة الثانية الواسعة في المدينة، من دون التعرف على أسمائهم.

جريدة الشرق الاوسط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جاسم الكربلائي
2006-09-02
الى جهنم وبأس المصير هو وكل عربي عفن والنصر الى شعية أمير المؤمنين علـــــــــــــــي عليه السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك