وأشار العبيدي الى «ان المرحلة الثانية من الخطة الامنية تسير بالاتجاه الصحيح وتحديداً في المناطق التي ضمن تركيزنا مثل الدورة والعامرية والشعلة والتي تم الانتهاء منها ونحن الان في طور الانتهاء من منطقة الاعظمية وبالتالي فان المجموعات الارهابية تستغل انشغالنا بمتابعة انجاز الخطة الامنية باستهدافهم المناطق التي تكون خارج تركيزنا». واضاف «نحن بصدد تحليل الضربة بالبحث والتحقق عن الاماكن التي تم منها اطلاق الصواريح كي نعرف حيثيات الامور وسوف نتحقق من مرتكبي هذه الاعمال الارهابية».
وفي السياق ذاته، اكد مهدي صبيح الغراوي، قائد حفظ الامن والنظام في وزارة الداخلية، لـ«الشرق الأوسط» «ان الاجراءات الامنية الاخيرة ضمن خطة (للامام معاً) سجلت نجاحات لمسها المواطن العراقي وتحديداً ما حصل في مناطق الكرخ مثل الدورة والمنصور والان نحن نعمل في مناطق الصويب وام المعالف». وتابع «بعد النجاحات هذه التي لم تفرح الارهابيين قاموا بأساليب جديدة لم نعهدها منهم. كنا سابقاً نراهم يستخدمون السيارات المفخخة والعبوات الناسفة اما ان يفجر الشقة التي يسكن فيها بغرض احداث ضحايا اكثر بين المواطنين هذا لم نسمع به».
وعن التهديدات بنقل الحرب الى منطقة الرصافة قال الغراوي «الرصافة ليست شيعية يسكنها الشيعة والسنة والعراقيين جبهة واحدة وهذا ما نحن في صدده وما طرحته الحكومة بخصوص المصالحة الوطنية، ولكن مع الاسف هناك من يدعم الارهابيين باحتضانهم واعطائهم كل الدعم وبالتالي تأتي تهديداتهم مترجمة كما حدث في الزغفرانية ونجحوا والان في منطقة بغداد الجديدة»، مضيفاً «نحن مستعدون للنيل من الارهابيين والاجهزة الامنية سوف ترد عليهم وهناك تحقيقات جارية وسوف يكشف عن هذه المجموعات الارهابية ودورها في اشعال الفتنة الطائفية في البلاد».
جريدة الشرق الاوسط
https://telegram.me/buratha