الأخبار

تقرير للبنتاغون يحذر من حرب أهلية وشيكة بالعراق

1515 05:38:00 2006-09-02

"الأخبار" واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)  - حذر تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" من أن الوضع في العراق قد يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية، بعد أن رصد زيادة ملحوظة في أعمال العنف في مختلف المناطق العراقية. وذكر التقرير ربع السنوي الذي تصدره البنتاغون عن تطورات الوضع في العراق، الجمعة، أن معدل الهجمات خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، ارتفع بنسبة تصل إلى 15 في المائة، بينما ارتفع معدل الضحايا الذين يسقطون في تلك الهجمات بنحو 51 في المائة. ويرصد التقرير، الذي من المقرر أن ترفعه وزارة الدفاع الأمريكية قريباً إلى الكونغرس، أحداث العنف التي شهدتها كافة المدن العراقية، خلال شهور يونيو/ حزيران، ويوليو/ تموز، وأغسطس/ آب 2006. وقال التقرير: "الزيادة الملحوظة في الهجمات، وعمليات القتل والاختطاف التي تستهدف المدنيين، من شأنها أن تؤدي إلى اندلاع حرب أهلية في العراق"، ولكن التقرير شدد على أن "ما يجري حالياً بالعراق، لا يدخل في نطاق الحرب الأهلية"، مشيراً إلى أنه ما زال من الممكن اندلاع هذه الحرب. وبحسب التقرير، فقد ارتفع معدل القتلى بنحو 1000 قتيل شهرياً، مقارنة بالثلاثة شهور السابقة. وسجل التقرير نحو 1600 قتيل سقطوا خلال شهر يونيو/ حزيران، وأكثر من 1800 قتيلاً خلال يوليو/ تموز، بزيادة نسبتها 90 في المائة. وكان ممثل المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني في بغداد، الشيخ محمد الحيدري، قد حذر قبل قليل من صدور تقرير البنتاغون، من الانجرار إلى حرب أهلية، غداة التفجيرات التي استهدفت مناطق شيعية وأسفرت عن مقتل 67 شخصاً. كما حذر الحيدري في خطبة الجمعة، العراقيين من أن ينجروا لهذه الحرب، وطالبهم بأن يكونوا يداً واحدة ضد الإرهاب، لتفويت الفرصة على من وصفهم بالمجرمين، لأنهم يريدون خلق صراع بين الشيعة والسنة، حسب تعبيره. وكانت سلسلة من الانفجارات التي ضربت عدة مناطق تسكنها أغلبية شيعية في شرق العاصمة بغداد، الخميس، قد أدت إلى مقتل 67 شخصاً على الأقل، فضلاً عن إصابة نحو 300 آخرين. وأكد حاكم الزاملي مدير الشؤون الإدارية في وزارة الصحة، أن عدداً كبيراً من النساء والأطفال، كانوا بين ضحايا هذه التفجيرات، التي استهدفت غالبيتها بنايات سكنية. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن الانفجارات نجمت عن سيارات مفخخة وهجمات بالصواريخ. وقال المصدر إن ثلاثة انفجارات وقعت في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية، بينما وقع انفجار في منطقة بغداد الجديدة، وآخر في النعيرية جنوب شرق بغداد، وانفجار في منطقة الأمين، وآخر في حي القاهرة شرق العاصمة بغداد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك