الأخبار

القبنجي: الحكومة العراقية تعانى من مشكلة تعدد الخطاب السياسى


رأى إمام جمعة النجف صدر الدين القبنجي في خطبة الجمعة اليوم أن الحكومة العراقية الحالية تعاني من مشكلة تعدد الخطاب والموقف السياسي. وقال القبنجى، القيادى فى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فى العراق، فى خطبة الجمعة فى الحسينية الفاطمية بالنجف اليوم إن "هناك ثلاث بؤر للاختلاف تقف وراء هذا التعدد في الخطاب السياسي."

وأوضح أن أول هذه البؤر "حزب البعث." مطالبا كل "من لهم روابط خفية أو معلنة مع حزب البعث إحترام الدستور الذي أقرته الاكثرية، فإما ان يشاركوا في الحكم والعملية السياسية ويحترموا الدستور أو يخرجوا خارج العراق." وقال إن "هذه النقطة كانت محط تحفظنا مع جملة من النقاط التي أقرها البيان الختامي لمؤتمر العشائر العراقية حيث وجدنا تناغما مع البعث من خلال المطالبة بمعاقبة المجرمين فقط دون الاشارة الى البعثيين، وسجلنا تحفظنا على الفقرات التي تطالب بتأجيل الفيدرالية. "

وأضاف" أما البؤرة الثانية فهى المقاومة المسلحة." وتساءل "هل ما يجري في العراق مقاومة كما جرى الليلة البارحة من قصف بالصواريخ للأحياء السكنية واستهداف الاسواق كما حصل في الشورجة ؟ ."وتابع " نعتقد أن ما يجري ليس مقاومة، بل هو إرهاب ولصوصية وتهجير على الهوية."

وتحدث القبنجى عن البؤرة الثالثة والاخيرة وهى مسألة الفيدرالية، وقال إن من له الحق فى تطبيق الفيدرالية فى اقليم الوسط والجنوب أهل الوسط والجنوب أنفسهم ,ومن حقهم أن يقبلوا أو يرفضوا .وأضاف "ليس من حق أهل الانبار وصلاح الدين التدخل برفض هذا المشروع كما حصل في مؤتمر العشائر الفيدرالية." وطالب البرلمان "تنظيم آلياته." فى هذا الشأن . واستطرد "أما القبول بفيدرالية كردستان ورفضها في الجنوب فهو أمر غير مقبول، فإما أن تقبل الفيدرالية في جميع انحاء العراق أو ترفض."

كان مؤتمر العشائر العراقية الذى عقد هذا الاسبوع فى إطار عملية المصالحة الوطنية قد دعا إلى تأجيل تطبيق الفيدرالية بناء على طلب بعض العشائر السنية فى الانبار وصلاح الدين.

اصوات العراق _ وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك