الأخبار

شيوخ عشائر الديوانية يعقدون مؤتمر عشائري لحل النزاع وقبر الفتنة في الديوانية

4177 13:22:00 2006-09-01

عقد في مكتب السيد الشهيد الصدر وعلى قاعة مكتب السيد الشهيد الصدر مؤتمر عشائري شارك فيه عدد من شيوخ عشائر المحافظة بالإضافة الى مديرية عشائر الديوانية وعدد من اعضا مجلس المحافظة دعى فيه شيوخ عشائر الديوانية الى التهداء وضبط النفس والمصالحة بين الاطراف المتنازعة مؤكدين فيه ان ابناء الديوانية كالجسد الواحد وان بنادق اهالي وابناء الديوانية يجب ان لا تكون متخالفة بل تكون متوافقة متالفة وموجهه نحو عدو العراق وعدو الاسلام ونحو من يشيع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد .

ومن جهته رحب مدير مكتب السيد الشهيد الصدر الشيخ عبد الرزاق النداوي بشيوخ العشائر والسادة الحاضرين وناقش معهم ملابسات وتداعيات المواجهة التي حصلت قبل ايام مشيراً ان للعشيرة دور واثر وقوة ونحن بدورنا نحترم العشائر ونتواصل معها ونحن في الحقيقة لا نرغب بتهميش العشائر نتمنى ان يفعل دورها واضاف النداوي : انا اريد ان ادفع بعض الإشكاليات التي حصلت في خصوص المواجهة وان كان هو شيء انتهى لكن أحيانا تكون الحقيقة غائبة عن المجتمع فيصور شيء خلاف الواقع , كيف حصلت الواجهة من هو المتسبب وان اصل المشكلة هو ان احد الاخوان اعتقل وبشكل غير قانوني اولاً بدون مذكرة اعتقال من القضاء العراقي وبطريقة بربرية في الساعة الثالثة ليلاً حتى ان كانت جهة امنية نحن نرفض هذه الطرق لانها طرق الصداميين ونحن ليس بزمن صدام نحن الان في دولة قانون واسس جديدة في زمن الديمقراطية والحرية وقبل حادثة اعتقال (سامر) وقبل ليلتين كان لدينا شهيد الا وهو الشهيد (صفاء) اعتقل من قبل جهة مجهولة وتعرض لعملية تعذيب وارجاعة الى البيت وهو مقتول تم ارساله الى مستشفى الديوانية العام ولم يكن باستطاعتهم كشف وتشخيص عملية قتله ارسل الى مستشفى النجف بمجرد ان راه الطبيب المختص سال هل كان هذا الشخص معتقل لدى القوات الأمريكية لأنه رأى على أكتافه اثار عض كلاب هنا الاخوة يقول ان الدولة هي القانون وهي بدورها تحمي القانون ونحن اذا لم يحمينا القانون فلدينا بنادق تحمينا ,

كم جهاز امني يوجد في الدولة هنالك الشرطة والمخابرات والمداهمات والطوارء والحرس الوطني فاذا كل واحد يعتقل الناس بكيفة صارت فوضى اما ان تقولوا نحن دولة قانون طبقوا القانون وليسير القانون على الجميع او تقولوا نحن فوضى وهذا ما لا نسير تحت ظله , واضاف الشيخ عبد الرزاق : انه كان هنالك لقاء مع الحكومة المحلية المتمثلة بالمحافظة ومجلس المحافظة في مبنى المحافظة وتم الاتفاق على اخفاء كافة المظاهر المسلحة من المناطق السكنية الامنة و من كلا الطرفين وبعد سويعات من الاتفاق مع المحافظ نزلت الى المناطق السكنية ارتال من الحرس الوطني ومن اربعة محاور وكانها تريد احتلال تلك المناطق وبدأوا بالرمي العشوائي والقنابل الانفلاقية الصوتية وبمختلف الأسلحة وهذا خلاف الاتفاق عندها حصل الاشتباك واستمر الى ثاني يوم قبل صلاة الظهر حيث وقف اطلاق النار .

كما حمل الشيخ عبد الرزاق النداوي : مسؤولية الدماء التي أريقت والمواجهات التي حصلت هو المحافظ لان عندنا شاهد عضو في مجلس المحافظة نزل الى المناطق واخذ جولة وقام باعلام المحافظة انه لا وجود لمظاهر مسلحة في المناطق السكنية وهو مع ذلك اصر ان تنزل القوات وتداهم المناطق السكنية الامنة وهذا ما حصل في الحقيقة اما بخصوص ما اثير في الشارع الديواني ان جيش المهدي امسك مجموعة من الحرس الوطني بعد نفاذ عتادهم وقام باعدامهم رمياً بالرصاص فنقول ان ديننا الحنيف لا يسمح بذلك لانه القرآن يحرم الاعتداء على الاسير ووصيا الرسول (ص) والائمة الاطهار (ع) تنهانا عن ذلك ولو كان الاسرى من الأمريكان لأكرمناهم وعاملناهم معامله حسنه لان الاسير انسان وهو منكسر بطبيعة الحال فاذا امريكي نرفض ان نقتله فكيف ابناء جلدتنا واخواننا ونحن القينا القبض على اثنين من افراد الحرس الوطني بعد ان نفذت اعتدتهم قمنا بتغير ملابسهم وتسليمهم الى اهلهم وبأمكان الاعلام ويرى هؤلاء فأين الاعدام ومن هو شاهد العيان وما هو الدليل على ذلك ,

اذن هنالك حمله يراد منها اسقاط مكتب السيد الشهيد الصدر واسقاط جيش المهدي والتيار الصدري وربما ان المرحلة القادمة هي مرحلة انتخابات تساعد على اثارة هكذا امور هنالك جهات تريد ان تسقط الجميع وان هذه المواجهة لا رابح فيها الكل خاسرون . كما دعى شيوخ العشائر من الحكومة العراقية ارسال لجنة لتقصي الحقائق وكشف الجهة المقصرة ومعاقبتها وتحميلها كافة المسؤولية .من جهتهم، أكد رؤوساء العشائر أن مبادرتهم بتشكيل لجنة تقصي الحقائق الهدف منها معرفة الطرف الذي تسبب في هذه الازمة .

من ناحية أخرى ، قالت عضو البرلمان العراقي (أديبة الحجامي) على هامش حضورها وساطة العشائر في مكتب الشهيد الصدر إنها قد اتصلت بالسيد وزير الدفاع وأكد لها أن الحل بيد أهالي المدينة من شيوخ وسادات وحكومة محلية، وهو واثق من تجاوز هذه الازمة.وقالت أن وزير الدفاع أبلغها ان بوادر حل عسكري لم يطرح لحل هذه الأزمة في كل الأحوال لما لهذه المدينة من خصوصية عشائرية.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك