قال الطائفي حسين الفلوجي عضو جبهة التوافق السنية في مجلس النواب في تصريحات صحفية تدل على الافلاس " إن دعاة الفيدرالية تحوم حولهم الشكوك في إثارة النعرات الطائفية ومحاولة تفكيك عرى المجتمع العراقي" , كما طالب باشراك الصداميين والتكفيريين في عملية المصالحة حيث قال " كلما إزدادت الخطوط الحمراء والمعرقلات وعدم إنضمام جهات معينة , كلما اتجهت المصالحة الى الفشل , وبمرور الوقت لاتكون الوسيلة المفضلة للوصول الى خلق أجواء سياسية واجتماعية يمكن الاطمئنان اليها." يذكر ان المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء السيد نوري المالكي قبل شهرين قد أستثنت منها من اقترنت مواقفهم الرافضة للحكومة بأعمال عنف والصداميين والتكفيرين , وتاتي تصريحات الفلوجي كدليل دامغ على ان جبهة التوافق السنية تحاول بشتى السبل اشراك الصداميين والتكفيريين في العملية السياسية ولكن السؤال الذي يطرحه المواطن العراقي على الحكومة العراقية في ظل هذه الظروف الحرجة وهو هل ستوافق الحكومة على مطالب جبهة التوافق البعثية الصدامية ؟
وكالة انباء براثا ( واب )