قال محمد العسكري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليوم الخميس إن وزير الدفاع لم يتطرق في اجتماعاته في محافظة الديوانية أمس الى أي اتفاق أو إلغاء اتفاق بين السلطات المحلية والتيار الصدري.وقال الناطق فى بيان إن وزير الدفاع عبدالقادر العبيدى "لم يتطرق في كل إجتماعاته أو لقاءاته في المحافظة إلى أي اتفاق أو إلغاء اتفاق بين السلطات المحلية والتيار الصدري، لكنه رحب بأي حل سياسي يحقن دماء العراقيين، وأن قوات الجيش من حقها إن تدخل أي منطقة أو حي في المدينة، ولا يجوز لأحد أن يمنعها من القيام بواجباتها الطبيعية في حفظ الأمن والنظام ومراعاة احترام القانون."
واوضح العسكري ان الوزير أشار الى" تشخيص العناصر المندسة التي ساهمت بتأجيج الأحداث حيث سيتم إلقاء القبض عليهم ويقدموا الى العدالة لينالوا جزائهم العادل على ما اقترفوه من جرائم نكراء."وقال إن الوزير اشار ايضا إلى أن "قائد الفرقة هو ممثل وزارة الدفاع في المحافظة وعلى كافة الأطراف أن تساهم في حل أي أزمة، وإذا كانت هناك صعوبات فإن أبواب وزارة الدفاع مفتوحة للمساهمة في إيجاد حلول سلمية للمشاكل قبل اللجوء إلى الخيارات العسكرية."
وأوضح العسكري انه تم خلال لقاء وزير الدفاع بالعشائر والقادة والصدريين تداول الوضع الأمني والأحداث التي شهدتها المحافظة "واتفق الجميع على إدانة أعمال العنف وتأسفوا لما حدث من مواجهات بين القوات الأمنية والعناصر المسلحة في المدينة."
وقال إن الجميع شددوا "على ضرورة منع تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً، وان السلاح يجب أن يكون بيد القوات الأمنية، ولا يجوز لأحد إشهار السلاح أو فتح النار أو إعاقة عمل الأجهزة الأمنية، كما أن هناك إجراءات رادعة ستتخذ بحق كل من ينتهك القانون ويسيء الى امن واستقرار المواطنين."
https://telegram.me/buratha