الأخبار

المالكي: احتوينا أزمة الوقود بحلول تكتيكية وسنحلها نهائيا بخطة استراتيجية


اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ان الحكومة تمكنت من احتواء ازمة الوقود، التي تعاني منها البلاد منذ اكثر من اربعة اشهر، من خلال رفع الانتاج في المصافي العراقية وزيادة استيراد المنتجات النفطية.

وقال المالكي، في مؤتمر صحافي، بعد لقائه وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني والمسؤولين في وزارة النفط، «لقد تم تطويق ازمة الوقود في البلاد، بوضع حلول تكتيكية آنية، مع العمل على وضع خطة استراتيجية لانهائها بصورة كاملة». واشار المالكي الى ان «العوامل التي تسبب هذه الازمات لا تنحصر بالفساد الاداري فقط (...) بل بالارهاب الذي يخرب الانابيب الناقلة للنفط، بالاضافة الى بقايا النظام السابق». ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى المالكي قوله ان «من الحلول التي قمنا بها، رفع الانتاج في المصافي العراقية ورفع التخصيصات المالية لاستيراد المنتجات النفطية من البلدان المجاورة».

واضاف المالكي «اننا حين ندافع عن العملية السياسية ونحرص على توفير الخدمات فاننا ندافع عن العراق ونظامه السياسي الجديد والدستور والحريات والمنجزات السياسية». واشار خلال زيارته وزارتي النفط والكهرباء امس، الى جهود وتضحيات العاملين في وزارتي النفط والكهرباء وتفانيهم من اجل خدمة الشعب العراقي، الذي ورث الكثير من مخلفات النظام السابق، وفي مقدتها ازمتا الوقود والكهرباء».

من جهته، اكد وزير النفط حسين الشهرستاني ان «الوزارة انشأت فوج طوارئ خاصا بمحاربة المتجاوزين على المحطات التي تتعرض الى تهديدات من قبل مسلحين».

واشار الى «تشكيل لجنة أمنية عليا بالمحافظات، مهمتها التصدي لعمليات تهريب النفط ووضع علاجات لها». واكد ان «الوزارة وضعت خططا للسيطرة على كل عمليات التهريب، التي يتعرض لها القطاع النفطي، الذي يعتبر من اهم اسباب نقص الوقود». مشيرا الى ان «السيارات الآن تستطيع ملء خزاناتها خلال ثماني دقائق بدلا من ثماني ساعات».

ووعد رئيس الوزراء بالضرب «بيد من حديد على كل المناطق التي تتعرض فيها انابيب النفط الى عمليات تخريبية».

جريدة الشرق الاوسط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام
2006-08-30
عندما يتكلم المسؤولون في الدولة عن انفراج في أزمة الوقود فأنهم يقصدون العاصمة بغداد أما المحافظات فلا يتحدثون عنها وليأت السيد نوري المالكي والسيد حسين الشهرستاني الى محافظة كربلاء ليروا بأعينهم كم يقضي المواطن من الوقت للحصول على الوقود . والوقود ليس البنزين فقط بل النفط الأبيض وزيت الغاز ,حيث وصل سعر اللتر الواحد من زيت الغاز الى 1000 دينار مع غياب الكهرباء عن المدينة التي تعج بالزائرين هذه الأيام وبعد أن سمعنا أن وزارة النفط ستبيع مادة زيت الغاز بالسعر التجاري 300دينار للتر ويبدو أنه سراب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك