الأخبار

المالكي: احتوينا أزمة الوقود بحلول تكتيكية وسنحلها نهائيا بخطة استراتيجية

1766 06:47:00 2006-08-30

اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ان الحكومة تمكنت من احتواء ازمة الوقود، التي تعاني منها البلاد منذ اكثر من اربعة اشهر، من خلال رفع الانتاج في المصافي العراقية وزيادة استيراد المنتجات النفطية.

وقال المالكي، في مؤتمر صحافي، بعد لقائه وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني والمسؤولين في وزارة النفط، «لقد تم تطويق ازمة الوقود في البلاد، بوضع حلول تكتيكية آنية، مع العمل على وضع خطة استراتيجية لانهائها بصورة كاملة». واشار المالكي الى ان «العوامل التي تسبب هذه الازمات لا تنحصر بالفساد الاداري فقط (...) بل بالارهاب الذي يخرب الانابيب الناقلة للنفط، بالاضافة الى بقايا النظام السابق». ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى المالكي قوله ان «من الحلول التي قمنا بها، رفع الانتاج في المصافي العراقية ورفع التخصيصات المالية لاستيراد المنتجات النفطية من البلدان المجاورة».

واضاف المالكي «اننا حين ندافع عن العملية السياسية ونحرص على توفير الخدمات فاننا ندافع عن العراق ونظامه السياسي الجديد والدستور والحريات والمنجزات السياسية». واشار خلال زيارته وزارتي النفط والكهرباء امس، الى جهود وتضحيات العاملين في وزارتي النفط والكهرباء وتفانيهم من اجل خدمة الشعب العراقي، الذي ورث الكثير من مخلفات النظام السابق، وفي مقدتها ازمتا الوقود والكهرباء».

من جهته، اكد وزير النفط حسين الشهرستاني ان «الوزارة انشأت فوج طوارئ خاصا بمحاربة المتجاوزين على المحطات التي تتعرض الى تهديدات من قبل مسلحين».

واشار الى «تشكيل لجنة أمنية عليا بالمحافظات، مهمتها التصدي لعمليات تهريب النفط ووضع علاجات لها». واكد ان «الوزارة وضعت خططا للسيطرة على كل عمليات التهريب، التي يتعرض لها القطاع النفطي، الذي يعتبر من اهم اسباب نقص الوقود». مشيرا الى ان «السيارات الآن تستطيع ملء خزاناتها خلال ثماني دقائق بدلا من ثماني ساعات».

ووعد رئيس الوزراء بالضرب «بيد من حديد على كل المناطق التي تتعرض فيها انابيب النفط الى عمليات تخريبية».

جريدة الشرق الاوسط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام
2006-08-30
عندما يتكلم المسؤولون في الدولة عن انفراج في أزمة الوقود فأنهم يقصدون العاصمة بغداد أما المحافظات فلا يتحدثون عنها وليأت السيد نوري المالكي والسيد حسين الشهرستاني الى محافظة كربلاء ليروا بأعينهم كم يقضي المواطن من الوقت للحصول على الوقود . والوقود ليس البنزين فقط بل النفط الأبيض وزيت الغاز ,حيث وصل سعر اللتر الواحد من زيت الغاز الى 1000 دينار مع غياب الكهرباء عن المدينة التي تعج بالزائرين هذه الأيام وبعد أن سمعنا أن وزارة النفط ستبيع مادة زيت الغاز بالسعر التجاري 300دينار للتر ويبدو أنه سراب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك