الأخبار

احصائية جديدة عن عدد ضحايا انفجار انبوب نقل الغاز في الديوانية

2001 18:54:00 2006-08-29

أعلن مدير صحة محافظة الديوانية اليوم الثلاثاء إن آخر إحصائية لضحايا إنفجار أنبوب نقل الغاز جنوب الديوانية حسب شهادات الوفاة التي أصدرتها المستشفيات بلغت 74 قتيلا و94جريحا.وقال الدكتور حميد جعاتى إن "عدد القتلى فى مستشفى الديوانية بلغ خمسة قتلى و15 جريحا، وفى مستشفى عفك 17قتيلا و25 جريحا ، ومستشفى الحمزه 14 قتيلا و35 جريحا، ومستشفى محافظة المثنى 13 قتيلا و19 جريحا، إلى جانب (25) جثه نقلها الاهالى مباشرة من مكان الحادث." وأوضح أن الاصابات التي تمت معالجتها بلغت 65 حالة مختلفة.

وأضاف أن عمليات الإنقاذ لازالت مستمره ، وتوقع إرتفاع عدد القتلى إلى أكثر من هذه الاحصائية.وقال شهود عيان لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة فى وقت سابق اليوم انهم احصوا 75 قتيلا و120 جريحا معظمهم من الشباب جراء الانفجار الذي وقع الليلة الماضية. وقال حاكم الخزاعي عضو مجلس ادارة محافظة الديوانية إن الانفجار وقع بعد قيام عدد من مواطني إحدى القرى في ناحية السدير (25 كم جنوب الديوانية) بثقب الانبوب لغرض الحصول على البنزين."

فيما قال مصدر في الشرطة إن "أسباب الإنفجار تعود إلى أن إندلاع النار جاءت بسبب سيجارة مشتعلة القيت قرب البنزين." وقام النظام السابق بوضع البنزين في الأنبوب لإستخدامه كخزين استراتيجي بعد ان توقف عمل الانبوب في نقل الغاز ابان حرب العام 1991، بحسب الخزاعى.

وكان الانبوب يقوم بنقل الغاز من محافظة البصرة جنوب العراق الى بقية المحافظات العراقية حتى الانبار منذ العام 1985، غير ان استخدامه في نقل الغاز توقف خلال حرب الخليج الثانية حيث قام نظام صدام حسين باستخدامه في تخزين البنزين. وأوضح الخزاعي أن المحافظة شكلت لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. يذكر أن الانبوب شهد انفجارا قبل ثلاثة اشهر عند قرية شمال الديوانية وادى لمقتل خمسة أشخاص واصابة 10 اخرين.

اصوات العراق _ وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس علي
2006-08-30
هؤلاء المخربين مضى عليهم فتره طويلة يسرقون باموال الشعب من هذا الانبوب الاستراتيجي الناقل لمادة البنزين وبعلم المسؤولين يهربون ويبيعون بالسوق السوداء مستغلين هذه الازمة التي مضى عليها اكثر من سنتين وهم يسرقون... هذا هو المال الحرام(اللة سبحانه يمهل ولايهمل)اللة حرقهم في الدنيا ومصيرهم نار جهنم في الاخرة وعلى الحكومة اجراء التحقيق مع الجرحى بالحادث ومحاسبة المسؤولين المشتركين معهم بسرقة اموال الشعب ........ويمكرون ويمكراللة واللة خير الماكرين...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك