الأخبار

خسة ودناءة الارهابيين تجعلهم يفخخون سيارات المواطنين الابرياء بدون علمهم


                                                            بسم الله الرحمن الرحيم

                                              ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))

                                                             صدق الله العلي العظيم

                                                      بيان صادر عن وزارة الداخلية

كل يوم يثبت الإرهابيون المجرمين خستهم ودناءتهم وإيغالهم في إيذاء أبناء شعبنا الصابر المحتسب واستخدامهم للأساليب الإرهابية والإجرامية دون أي وازع أخلاقي أو ضمير واستهدافهم للأبرياء... فقد ظهر وفي الآونة الأخيرة أسلوب جديد يستخدمه هؤلاء القتلة لتنفيذ أعمالهم الإرهابية وذلك من خلال أشخاص يقومون باختطافهم لفترة من الوقت على أنهم مطلوبين لديهم حيث يقومون بتفخيخ السيارة خلال هذه الفترة وبعدها يعتذرون منهم باعتبار أن عملية الاختطاف جاءت بطريقة الخطأ وبعد ذلك يرسمون لهم طريق المسير ويتبعونه ليقوموا بعملية التفجير عن بعد إذا ساعد الموقف يتبعونه بإطلاق النيران على منطقة التفجير وهذا ما أكده الناجون من السائقين أصحاب الشأن ويتبين ذلك من خلال الدلائل التالية..

1- أن طريقة التفجير التي تكون قوة تأثيرها لا تدل على أن من يقودها انتحاري.

2- أن الوقت المستغرق بإطلاق سراح السائق الذي تم تفخيخ سيارته وبين وقت التفجير قصير جدا" كذلك المسافة مما يدل على أن للإرهابيين قاعدة أمينة ضمن المنطقة يقومون بإعمالهم الإجرامية فيها.

3- غالبا" ما يكون السائقين الذين تم استغلالهم من نفس المنطقة أو المناطق القريبة.

4- لوحظ استخدام هذا الأسلوب وبكثرة في الآونة الأخيرة مما يدل على عدم قدرة قوى الظلام على تجنيد انتحاريين واستغلالهم للأبرياء لتنفيذ جرائمهم الدنيئة.

5- لوحظ أن مركز التفجير داخل السيارات جميعها يكون الجزء الخلفي من السيارة وبالذات صندوق السيارة والكشن الخلفي.

وتدعوا وزارة الداخلية كافة أبناء شعبنا الكريم وخصوصا" السائقين إلى الانتباه واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وإبلاغ وزارة الداخلية عن آية حالة شاذة لتسنى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.. مع تمنيات الوزارة بالأمن والسلام لكافة أبناء شعبنا العراقي العظيم.. والله ولي التوفيق..

وزارة الداخلية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك