ظاهرة الفساد الاداري من الظواهر السلبية وغير الحضارية التي تؤثر وبشكل مباشر على اجزاء ومفاصل المجتمع وتتسبب في العديد من المشاكل وقد انتقد المثقفون والمتابعون انتشار هذه الظاهرة واستشرائها في البلاد معتبرين عدم وجود المتابعة والرقابة ركيزة في انتشارها.
الجميع يأمل في بناء العراق الجديد على اسس العدالة والمساواة واعطاء كل ذي حق حقه دون منة او مقابل غير ان البعض ما زال يعيش بعقلية وتفكير النظام البائد الذي خلف ظواهر الفساد الاداري والارهاب وغيرها ويرى المواطنون ان طرق معالجة ظاهرة الفساد الاداري تتلخص بتغيير المفسدين.
لاشك ان تعاون المواطنين عبر الابلاغ عن حالات الابتزاز التي قد يتعرض لها من اهم الوسائل التي تحد من ظاهرة الفساد الاداري بالاضافة الى تشكيل لجان النزاهة والعناصر السرية من اجل معرفة من تسول له نفسه العبث بمقدرات العراقيين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha